الرباط – Le12.ma
جوابا من أحد رجالات القصر وكبير الدستوريين المغاربة، على سؤال حول إصلاح دستوري يسترعي ربما إهتمام فئات معتبرة من المغاربة ويحظى بتتبع الغرب، أكد المستشار الملكي عبد اللطيف المنوني،”نحن على طريق ملكية برلمانية (…) لكن بطبيعة الحال لا تزال ربما بعض المقتضيات التي يتعين تجويدها”.
وقال المنوني، في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية، بمناسبة الذكرى الـ20 لاعتلاء الملك محمد السادس العرش، أن العديد من الأشياء قد تحقق، وأن “الأهم على مستوى الإصلاحات الديمقراطية، قد أنجز، المطلوب حاليا تعميق المنجزات”.
وشدد المنوني في هذا الحوار الذي بثته وكالة “فرانس بريس”، اليوم الأحد، على أن “الدستور الجديد يخول للأحزاب السياسية إمكانيات أكبر لتفرض نفسها، مقارنة مع الماضي”، معتبرا أن “هناك بعض البطء، التطور المنتظر على هذا الصعيد لم يتحقق بعد في الواقع، ربما يلزمه الوقت”.
وقال المنوني، أستاذ القانون الدستوري، “نحن على طريق ملكية برلمانية (…) لكن بطبيعة الحال لا تزال ربما بعض المقتضيات التي يتعين تجويدها”.