توفي اليوم الثلاثاء، خالد العمراني، الإطار  العالي بمجلس المستشارين، بعد معاناة مع المرض، دون أن يرى قرة عينه العمراني الصغيرة وقد اشتد عودها وتحققت فيها أحلامه المؤجلة.

وخلفت وفاة العمراني صدمة قوية في صفوف عائلته وأصدقائه وزملائه في الغرفة الثانية للبرلمان.

وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم الزميل محمد سليكي مدير النشر بصحيفةle12.ma، أصالة عن نفسه ونيابة عن باقي أفراد طاقم الجريدة، بأحر التعازي وأصدق المواساة لعائلة الفقيد وأصدقائه ومعارفه، سائلاً العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان”.

وفي رثاء للراحل كتب الزميل سليكي:”بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا ببالغ الحزن والأسى، خبر وفاة طيب الذكر خالد العمراني، الذي أسلم الروح لبارئها وهو على هدى من الله، ورضا بالقدر، رحل عنا خالد إلى حيث سنرحل جميعا، وترك في القلب لوعة فراق، لن تطفي حرقتها، دموع الحزن وإن فاضت أنهارا.

وتابع:” لا عليك سيدي خالد، نم قرير العين، هانئا، وقد رحلت إلى الأبد في غلفة منا، فلن تكون قرة عينك العمراني الصغيرة  وحيدة في دنيا الناس الفانية“.

وواصل:” لا، بل، ستكون أخلاقك التي زرعتها فيها وإنسانيتك مع كل مع تعامل معك، وزوجتك الصالحة المصون، خير دعم بعد الله، للعمراني الصغيرة.

وقال إنّ الموت هو “حكمة الله التي لا نستطيع معها سوى الصّبر، لذا أرى الآن أنك ترميني بنظراتك، المطمئنة، وترسم على محياك البهي ابتسامتك الجميلة، وتردد قولتك المعهودة “لي بغاها  الله مرحبا بها، علاه لا، آ سيدي محمد“.

وبكى الزميل سليكي الرحيل المفاجي لخالد العمراني  قائلا:« آتحرقني بالنار يا طيب ذكر وحسن الخلق والمعشر».

 لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيءٍ عنده إلى أجلٍ مُسمّى يقول محمد سليكي الذي كانت تجمعه بالراحل على صداقة خالصة لوجه الله منذ سنوات.

و”إنا لله وإنا إليه راجعون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *