حل عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الجمعة بمنزل عبد الصمد قيوح، الوزير السابق، والمنسق الجهوي لحزب الاستقلال بجهة سوس ماسة، والمتواجد بجماعة أهل الرمل بإقليم تارودانت.
وكشف قيوح في تدوينة نشرها على حسابه على موقع الفسيبوك، أن أخنوش شارك في إحياء الذكرى السنوية لوفاة والده الراحل علي قيوح، والذي يعتبر من قيدومي المنتخبين الجماعيين والبرلمانيين، بجهة سوس ماسة ومنطقة درعة.
وكتب قيوح الابن:” بمناسبة الذكرى الثانية لوفاة الوالد رحمة الله عليه، ثلة من العائلة الصغيرة والكبيرة وأصدقائه حضروا للترحم على روحه الطاهرة».
وحضر رئيس الحكومة إلى منزل وزير الصناعة التقليدية في حكومة عبد الاله بن كيران، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والمدنية، على خلفية تواجده بالجهة، حيث زار أمس الخميس، رفقة مصطفى بودرقة، نائبه الأول بالمجلس الجماعي لأكادير، أحياء سفوح الجبال للاطلاع على سير أشغال التهيئة الحضرية، حيث تم الوقوف ميدانيا على ما تم إنجازه في أشغال تهيئة حي أيت المودن والأحياء المجاورة، مع تحديد الحاجيات المستقبلية.
كما التقى أخنوش ببعض ممثلي جمعيات المجتمع المدني بأحياء سفوح الجبال، من أجل الاطلاع على المشاكل والإكراهات العالقة، في أفق إيجاد حلول عاجلة وناجعة لها.
وفي سياق متصل، رأى البعض، أن زيارة أخنوش، قد تفتح أبواب إحدى الوزارات، أمام قيوح القيادي الاستقلالي، المرشح للعودة إلى عضوية الحكومة خلال التعديل الحكومي المقبل، باعتباره أحد وجوه النخبة السوسية المعروفة بقوتها الاقتصادية وانسجامها السياسي والتنظيمي.