أكد القرض الفلاحي للمغرب رغبته في دعم الاستثمارات في المناطق المصرح لها بزراعة وإنتاج واستغلال القنب الهندي.

*نيروز

في إطار دعمه المستمر للقطاع الفلاحي وسلاسل الإنتاج، نظم القرض الفلاحي للمغرب، يوم الخميس 13 يونيو الجاري، ندوة حول الأنشطة المتعلقة بالاستخدام القانوني للقنب الهندي.

وعبر محمد فيكرات، رئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، عن استعداد المؤسسة البنكية لدعم المشاريع والاستثمارات في المصرح لها بزراعة وإنتاج واستغلال القنب الهندي، من خلال تعبئة جميع هياكله سواء بالبنك أو بفروعه، وذلك لمواكبة تفعيل هذا المشروع التنموي الجهوي الطموح، وكذا الفاعلين في تنفيذ مشاريعهم الاستثمارية، وكذا تعزيز الإدماج المالي لساكنة هذه المناطق.

وقال في هذا الصدد:”نحن فخورون بمواكبة هذا المشروع المهيكل للمناطق المعروفة بزراعة القنب الهندي. نضع خبرتنا المالية والتقنية في المجال الفلاحي في خدمة هذا المشروع الوطني البناء، الذي يهدف إلى تطوير قطاع يخلق القيمة للفلاحين ولمناطق زراعته، و التي ستشهد بلا شك إعادة تصميم لنموذجها الاقتصادي وتنمية اجتماعية واقتصادية لأراضيها، مما يتماشى مع طموحنا لتوطيد مواكبتنا للمبادرات التي تخدم شركائنا في القطاع الفلاحي والقروي.

و خلال هذا اللقاء تم تسليط الضوء على التأثير الإيجابي لتقنين زراعة وإنتاج واستغلال القنب الهندي، على دخل الفلاحين والقيمة المضافة التي ستعم المناطق المعنية بهذه الزراعة.

وفي هذا الإطار، قدمت الوكالة أهم المقتضيات التنظيمية والإجرائية المتعلقةبالاستخدامات القانونية للقنب الهندي في المغرب، وكذلك مهامها من حيث تنظيم ومواكبة الفلاحين والمهنيين وتطوير وتشجيع هذاالقطاع.

ويشار إلى أن هذا اللقاء، الذي حضرته الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي (ANRAC)والعديد من الفاعلين في المنظومة البيئية لتثمين القنب الهندي، مكن من إثراء النقاش حول هذا الموضوع ومناقشة مختلف الجوانب المرتبطة بتنظيم هذا النشاط بالإضافة إلى المواكبة المالية الذي يقترحها البنك لمهنيي القطاع.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *