وجد ملياردير بيضاوي نفسه وراء القضبان منذ مساء الجمعة الماضي، بقرار صادر من النيابة العامة لدى المحكمة الزجرية، بعدما تم ضبطه متلبسا الخيانة الزوجية رفقة امرأة يهودية الديانة.
ووفقا لخبر أوردته يومية “الصباح”، فقد أحيل المتهمين على الجلسة في حالة اعتقال، حيث أودعت المتهمة في جناح النساء بالسجن المحلي عين السبع، بينما تمسكت زوجة الملياردير على متابعته بتهمة الفساد.
واستنفرت الواقعة مسؤولي الجالية اليهودية بالبيضاء، إلا أن محاولاتهم في إيجاد مخرج للمتهمة باءت بالفشل، حيث تم رفض إخراجها من السجن بكفالة أو عن طريق إجراء صلح مع المشتكية.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن توتر العلاقة بين الملياردير وزوجته دفعها إلى مراقبة تحركاته، خاصة وأنها كانت تشك في وجود امرأة ثانية في حياته، وقبل أن تكتشف صحة شكوكها، اكتشفت أن شقة تابعة لزوجها وسط المدينة تُستخدم للقاءات حميمية بينه وبين عشيقته.
