التقى فرحات مهني، رئيس حركة الماك، المطالبة باستقلال منطقة القبايل عن الدولة الجزائرية، أعضاء من حكومة المحافظين في المملكة المتحدة ومجلس اللوردات.

وأوضح وليد كبير، المعارض الجزائري المقيم في المغرب، في تدوينة على صفحته الرسمية على الفيسبوك، أن مهني التقى:” زعيم اللوبي المؤيد لإسرائيل ستيوارت بولاك (يمين الصورة) مع فرحات مهني رئيس حركة MAK الانفصالية بلندن يوم 06 يونيو 2024 “.

وأضاف الناشط السياسي والحقوقي الجزائري، أن من بين الشخصيات البريطانية النافذة التي التقى بها فرحات مهني، أيضا، “اللورد إيدي أوديني ليستر رئيس الأركان السابق في عهد رئيس الوزراء بوريس جونسون، إلى جانب فولبروكً كبير موظفي رئيس الوزراء السابق ليز تروس”.

وذكر رئيس الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية، أن حركة تقرير المصير في منطقة القبائل، والمعروفة ب”الماك”، تنشط بشكل سلمي، موضحا أن النظام يصنف حركة الماك كمنظمة إرهابية، ويتهمها بالتورط في أعمال عنف دون أن يثبت ذلك، إلى جانب اتهامها بتلقي تمويل ودعم اجنبي، وقد تم قمع واعتقال العديد من أعضائها.

ويشار إلى أن المغرب كان قد رفض التجاوب مع مراسلة فرحات مهني، زعيم الحركة، الذي طالب بلادنا بدعم ومساندة حركته في خطوة إعلان ميلاد “الدولة القبائلية” بمدينة نيويورك الأمريكية، وذلك انسجاما مع ثبات موقفه الرافض للنزعات الانفصالية، ولأشكال التدخل في الشؤون الداخلية لكل البلدان، ولمبادئه الراسخة في حسن الجوار وقدسية المشترك الإنساني والإسلامي والجغرافي.

ولمحاربته الانفصال كيفما كان، ولاحترامه القانون الدولي وسيادة الدول، فقد رفضت السلطات المغربية بولاية سوس ماسة، السماح لتنظيم لقاء تحضيري لجمعية تحت اسم “لجنة الدعم المغربية للاعتراف بالدولة القبائلية، حيث رفض سعيد أمزازي والي عمالة أكادير إداوتنان، السماح بالموضوع، كونه يتناقض والمبادئ الأساسية للمملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *