كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها مساء يوم الاثنين بقاعة الندوات التابعة للملعب الكبير لأكادير، عن التغييرات المحتملة في التشكيلة الأساسية لمواجهة الكونغو، ضمن الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026.
وأورد الركراكي أن إجراء تغييرات على مستوى الدفاع أمر محتمل، مشيراً إلى أنه سيتم اتخاذ القرار النهائي يوم غد الثلاثاء.
وأشار الناخب الوطني، إلى أن بعض اللاعبين قد يغيبون عن المباراة بسبب الإصابات، مؤكدا أن نهج الفريق لن يتغير
وتابع المدرب، أن المعسكرات المقبلة ستكون فرصة من أجل إيجاد التوازن على جميع الخطوط، خاصة وأننا أصبحنا نتوفر على العديد من الاختيارات.
وأضاف الركراكي، أنه لا يعمل بالعاطفة في اختيارات المنتخب الوطني، مستشهدا أنه اختار مشاركة يوسف النصيري بدل أيوب الكعبي بشكل أساسي، واللذان بصما على مستوى جيد هذا الموسم.
وأوضح المدرب، أن إلياس بن صغير سيكون إضافة كبيرة للمنتخب في المستقبل، خصوصاً في الجهة اليسرى، مما سيمكن الفريق من اللعب بفعالية على كلا الجانبين.
وأشاد بالعزوزي الذي أظهر إمكانيات رائعة وسيشارك في دوري أبطال أوروبا مع ناديه في الموسم المقبل، مما سيساهم في تطوره.
وفي نفس السياق، أوضح أن المنافسة القوية بين اللاعبين المتاحين تجعل الفريق في موقع جيد، حيث سيعمل مع الطاقم التقني لاختيار الأفضل واستغلال نقاط قوتهم.
وأردف الركراكي بالحديث عن نجم ريال مدريد، الملتحق حديثا بالنخبة الوطنية: “ظهر لنا دياز كصانع ألعاب، وكان يمكن أن يجد راحته ويعطينا الإضافة، ولكن للأسف لم يكن كذلك، دياز حين يلعب في الجانب يكون الأمر أفضل بالنسبة إليه، سنحاول إيجاد الحل في مباراة الغد وفي المعسكرات القادمة”.
واختتم الناخب الوطني بقوله: “ليس سهلا إيجاد التفاهم بين لاعبين يملكون هذه الموهبة”، مضيفا أن “30 دقيقة الأخيرة منحتنا فكرة عما يمكن أن يقدمه دياز في الرواق”.
