أثار انتخاب البراء بن قرينة رئيسا للجنة الدفاع الوطني بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري، في الدورة البرلمانية 2024-2025، الجدل بين الجزائريين خاصة على المنصات الاجتماعية، لصغر سنه ولكونه، نجل عبد القادر بن قرينة، الوزير السابق ورئيس حركة البناء الوطني، المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل، ومنها دعوته الجزائريين، العام الماضي، للعمل “خبارجية” (مخبرين) لدى الرئيس والجيش والأجهزة الأمنية.
وعبر العديد من الجزائريين في تعليقات على تدوينة نشرها البراء بن قرينة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، عن استغرابهم لانتخابه على رأس لجنة الدفاع، بالغرفة الأولى بالبرلمان، لأنه حديث العهد بالسياسة، كما تساءلوا إن كان قد أدى الخدمة العسكرية
وفي الإطار ذاته، طالب عدد كبير من الشباب المعلقين على تدوينة البراء بن قرينة، من مواليد 1991-1994، مساندتهم في قضية تخص الاعفاء من الخدمة الوطنية، لأنهم كانوا ضحية ما أسموه التمييز العنصري، وهو ما شكل موضوع عرائض ادارية