في إطار تنزيل اتفاق التوأمة بين بلدية أطار وجماعة مراكش، ولتفعيل علاقات الشراكة بين جمعية (صفوف الشرف، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا ومقرها بالرباط، نظم فريق طبي مغربي على مدى أسبوع حملة طبية بمدينة أطار ولاية أدرار شملت جميع التخصصات، وذلك بعد الحملات التي نظمت بكل من البنين والتوغو والكاميرون وكينيا وغامبيا.
وخلال الاستقبال الذي خص به حميد شبار، سفير المغرب في موريتانيا، الأطباء المشاركين في هذه القافلة، وحضره إبراهيم ولد أبديه، عمدة أطار، وسيدي الخليفة، الأمين العام لرابطة العمد الموريتانيين، تم استعراض حصيلة هذه القافلة الطبية، التي نفذت ما يفوق أنه تم تنفيذ 7017 تدخلا، منها 991 تدخلا جراحيا و 5006 فحص.
وأوضح عمدة أطار، أن المبادرة ستعزز أواصر الأخوة والصداقة بين المغرب وموريتانيا، التي تجمع بينهما علاقات متميزة تحت رعاية قائدي البلدين الملك محمد السادس والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
واعتبر الأمين العام لرابطة العمد الموريتانيين، الحملة بأنها دليل على تعاون وشراكة القرب بين المغرب وموريتانيا، لا سيما وأنها موجهة مباشرة للفئات المستهدفة.
من جهتها كشفت فاطمة الزهراء بوخاري، ممثلة الصندوق الإفريقي لدعم التعاون اللامركزي الدولي للجماعات الترابية بالمديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية أن الصندوق ساهم في هذه المبادرة الإنسانية بنحو 60 في المائة، مشيرة إلى أن الصندوق أحدث في إطار مهام المواكبة والدعم والمقدم للجماعات الترابية المغربية ونظيراتها الأجنبية لتحقيق أهداف منها، بالخصوص، إدماج التعاون اللامركزي الدولي في دينامية اللامركزية والتنمية المحلية والحكامة الجيدة وتفعيل الديمقراطية المحلية وكذا تثمين التعاون الثلاثي الأطراف عبر التشاور مع الجماعات الترابية بدول الجنوب.