أعلنت وزارة التربية الوطنية الفرنسية، أمس الجمعة، أن فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات أصبحت أصغر مرشحة لنيل شهادة البكالوريا، محققة بذلك رقما قياسيا في تاريخ هذه الامتحانات التي تمثل نقطة تحول هامة في مسار التعليم الثانوي وتؤهل الطلاب للتعليم العالي.

وفي تصريحات أدلى بها مسؤولون في وزارة التعليم الفرنسية على هامش مؤتمر صحافي حول امتحانات البكالوريا، أكدوا أن التلميذة التي لا تزال في سن تلاميذ المرحلة الابتدائية، وتدرس في إحدى المدارس بمدينة ستراسبورغ في شرق فرنسا، قررت تقديم نفسها لامتحان شهادة البكالوريا بشكل حر. 

وفي هذا السياق، اختارت المرشحة الصغيرة الدخول في فرع الرياضيات والفيزياء والكيمياء، وخضعت لما يُعرف بـ “الاختبارات المحددة”، وهي جزء من عملية التقييم المستمر للطلاب.

وبينما يبلغ أكبر مرشح في هذا الامتحان من العمر 76 عاماً، يكون عادة أصغر المرشحين في سن الثانية عشرة أو الثالثة عشرة، وفقاً لما ذكره المدير العام للتعليم المدرسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *