نظم مشروع التنمية السوسيو- اقتصادية المندمجة بجهة بني ملال، الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية- المغرب، ندوة لتعزيز ريادة النساء المنتخبات، بغية تقوية مشاركتهن في مسلسل اتخاذ القرار، وتسهيل دورهن كمنتخبات، والمساهمة في الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للفئات الهشة.
وأوصت هذه الندوة بضرورة توفير منصة للنساء المنتخبات بالجهة لتبادل خبراتهن، وكذا الممارسات الجيدة لتعزيز مشاركة أفضل للمرأة في تدبير الشأن العام بجهة بني ملال-خنيفرة.
وأوضحت عتيقة المومن، المستشارة الجماعية بجماعة فم العنصر، في تدوينة على حسابها على الفيسبوك، أنها شاركت في الندوة الجهوية الأولى الخاصة ببرنامج تنمية القدرات والمهارات القيادية للنساء المنتخبات بجهة بني ملال خنيفرة المنظمة من طرف ISED BMK بشراكة مع ولاية وجهة بني ملال، وتم تقديم مجموعة من الاقتراحات والتوصيات وعلى رأسها إنشاء منصة وبوابة إلكترونية خاصة بالشبكة الجهوية للنساء المنتخبات من أجل تسهيل التواصل وتبادل المعلومات والخبرات والتجارب بين الأقاليم الخمس، وتوسيعها مستقبلا إلى وطنية ولما لا دولية”.
وأبرزت أن المتدخلين شددوا على الدور الرائد للمغرب على مستوى الإصلاح الدستوري في المجالات ذات الصلة بحقوق الإنسان والمساواة بين المرأة والرجل، مذكرين بالتزام المملكة بتعزيز مشاركة العنصر النسوي في المجال السياسي من خلال تنفيذ تدابير ترمي إلى النهوض بهذه المساواة عن طريق عدد من البرامج والمشاريع الوطنية.
وعرف هذا اللقاء حضور ممثلين عن ولاية الجهة والمديرية العامة للجماعات الترابية ومجلس الجهة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمغرب، وتم فيه إبراز جهود المملكة في مجال المساواة بين الجنسين، وكذا مختلف الإصلاحات التي تم إطلاقها بهدف تعزيز هذه المساواة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية
