أصيب عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري بالذعر بعد الإعلان عن الكثير من الاستثمارات الصينية الضخمة في المغرب، في الوقت الذي تعاني فيه الجزائر منذ بداية ولاية تبون من عدم الاهتمام وتردد الشركات الصينية في الاستثمار فيها.

وفي خبر أورده موقع ” مغرب انتليجنس“، فقد أوفد الرئيس الجزائري، أحمد عطاف، وزيره في الشؤون الخارجية إلى بكين للقاء وزير الخارجية الصيني “وانغ يي”، لـ”بحث أسباب عدم تجسيد العديد من الاستثمارات الصينية التي كان من المقرر أن تتم خلال فترة ولايته الرئاسية”.

وحسب مصادر  الجريدة، فإن الرئيس الجزائري أصيب بالذعر، بعدما اتجهت الصين، نحو المغرب، وذلك ما يؤكده التدفق الهائل للاستثمارات الصينية، فيما يمكن اعتباره “نقطة تحول جديدة في الدبلوماسية الاقتصادية الصينية في المغرب العربي”.

فهذا التحول حسب الجريدة أثار “استياء النظام الجزائري إلى حد كبير، بل يعتبره تهديدا بتفاقم عزلته في المنطقة لصالح المغرب الذي يبدو متقدما أكثر فأكثر منذ نجاحه في إغراء القوى الكبرى في العالم”.

الرئيس الجزائري أصيب بالذعر، بعدما اتجهت الصين، نحو المغرب، وذلك ما يؤكده التدفق الهائل للاستثمارات الصينية، فيما يمكن اعتباره “نقطة تحول جديدة في الدبلوماسية الاقتصادية الصينية في المغرب العربي”

 

ويشار إلى ان عزيز أخنوش، رئيس الحكومة كان قد ترأس الخميس المنصرم، مراسم اتفاقية استثمارية ذات طابع استراتيجي، بين الحكومة المغربية والمجموعة الصينية-الأوروبية “غوشن هاي تيك” GOTION High-Tech الرائدة في مجال التنقل الكهربائي.

وبموجب هذه الاتفاقية سيتم إحداث وحدة صناعية ضخمة “GIGAFACTORY” مع منظومة متكاملة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في مدينة القنيطرة، لتكون هذه الوحدة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما سيعزز ريادة المغرب في صناعة السيارات والانتقال الطاقي، بفضل الرؤية الاستراتيجية والحكيمة للملك محمد السادس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *