تجاهل وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، غضب كل من الساحر حكيم زياش والهداف يوسف النصيري على قرار إستبدالهما في الشوط الثاني من مباراة المغرب أمام زامبيا.
وأوضح الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الزامبي، وحضرتها جريدة le12.ma، تعليقا على غضبة زياش والنصيري، «ما يهمني هو ثلاثة نقط».
بيد أنه عاد ليقول للصحفيين، «”اللاعب لي مكيتقلقش منين كيخرج يفتقد للتنافسية».
وتابع، قائلا :«شوف، زياش تدرّب وهو مصاب هذا الأسبوع وأخرجته لعدم المُخاطرة به».
وتابع جمهور المغربي عبر الشاشة وفي مواقع التواصل، كيف عبر النصيري عن غضبه من قرار الاستبدال عندما، قذف برجله قارورة ماء في كرسي البلاء.
كما شاهد الجمهور، تغير ملامح زياش فور المناداة عليه للاستبدال، وكيف رمي بحذائيه وهو يأخد مكانا له في دكة البدلاء.
وردا على التعليقات التي اعقبت هذا الحادث والتي وصفها البعض بفقدان الركراكي لوزنه وسط لاعبي المنتخب، قال « داكشي لي وقع مع زياش والنصيري عادي وحتا بوفال فكاس العالم بوفال ضرب البوطو لكن تا واحد مجبد الهضرة عليه».
وطوى الركراكي تعليقاته على سلوك حكيم زياش ويوسف النصيري، اللذين شعرا بعدم الرضا بعد تغييرهما، بتجديد قوله، إن الأمر يتعلق بـ”رد فعل عادي، لأن كل لاعب يأمل في اللعب وفي تقديم أفضل ما لديه”.
وعلى صعيد آخر، أكد مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، أن فوز أسود الأطلس على المنتخب الزامبي (2-1)، أمس الجمعة، على أرضية الملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، يبقى “مهما” في سباق التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وأوضح الركراكي، “قدمنا مباراة جيدة من أجل الظفر بالنقاط الثلاث على أرضنا. صحيح أن تسجيل هدفين أمر مهم، لكن يجب الاعتراف أن التصفيات أصبحت صعبة”.
وقال “أنا مرتاح جدا. وأعتقد أن مجموعتي ستكون في المستقبل على أتم الاستعداد. نحن نلعب في مستويات عالية ليس فيها أي مباريات سهلة. الأهم هو الظفر بالنقاط الثلاث”.
ولم يخف الناخب الوطني قلقه بعد التراخي الذي ظهر على الفريق الوطني عقب تسجيل الهدفين.
وسجل أنه “قلق بشأن الهدف الذي تلقته شباك الفريق الوطني. انتابتني بعض الشكوك الشبيهة بما حدث في كأس إفريقيا للأمم الأخيرة. هذا هو نوع المباريات التي ستساعدنا على تحقيق التقدم. أنا أعلم أن الأداء لم يكن مقنعا للجميع، إلا أن الجواب على هذا الأمر سيكون على أرضية الملعب”، مؤكدا أن الطاقم التقني سينظر في هذا الشق لكي يحافظ اللاعبون على نفس مستوى التركيز.
وبخصوص المباراة المقبلة لأسود الأطلس أمام الكونغو الثلاثاء المقبل بأكادير، أكد الركراكي أن الفوز ضروري للبقاء في صدارة المجموعة.
كما شدد على أن “تحقيق نتيجة الفوز ضرورية أمام منتخب الكونغو الذي نحترمه كثيرا، وسنبذل كل الجهود من أجل تقديم أداء قوي أمامه”. مضيفا: “سنحاول تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها خلال مباراة اليوم”.
وعزز المنتخب المغربي بعد هذا الفوز، موقعه في صدارة ترتيب المجموعة الخامسة برصيد ست نقاط جمعها في مباراتين.
وستجرى المباراة أمام منتخب الكونغو برازافيل، لحساب الجولة الرابعة، في 11 يونيو الجاري على أرضية الملعب الكبير بأكادير (الثامنة مساء)، بدلا من ملعب الشهداء بكينشاسا بالكونغو الديمقراطية.