تعرض المنتخب الجزائري، لهزيمة مفاجئة بعقر داره أمام نظيره الغيني (1-2) في اللقاء الذي جمعهما مساء الخميس، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

وجاء هدف أصحاب الأرض بـ”نيران صديقة” إذ سجله المدافع الغيني ياسر بالدي في الدقيقة 53 خطأ في مرماه.

بينما وقع على ثنائية الضيوف كل من اللاعبين، مورلاي سيلا، وآجيبو كامارا في الدقيقتين (50، 64) على الترتيب، في ملعب نيلسون مانديلا، بمدينة براقي الجزائرية.

وتوقف رصيد منتخب الجزائر بعد هذه الهزيمة عند 6 نقاط، ولكنه احتفظ بصدارة المجموعة السابعة (G).

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الجزائرية ردود فعل غاضبة ومستاءة بعد خسارة منتخب بلادهم أمام نظيره الغيني بنتيجة 1-2 في الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2026.

وعبرت الجماهير الجزائرية عن عدم رضاها عن أداء اللاعبين والمدرب، واعتبرت الخسارة غير مقبولة خاصة أنها جاءت على ملعب “نيلسون مانديلا” في العاصمة الجزائر.

وكتب المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي على حسابه الرسمي “لو تعمد لاعبو المنتخب الجزائري الخسارة أمام غينيا، لما لعبوا بهذا الشكل التعيس والمثير للاستغراب وعلامات الاستفهام”.

واعتبر دراجي الخسارة منطقية، مرجعا السبب إلى أن فريق “الخضر” لعب بدون هوية ولا روح ولا عزيمة، وكان ضعيفا فرديا وجماعيا، بدنيا وفنيا وتكتيكيا على مستوى كل الخطوط، بشكل غريب وعجيب ومحير. “حسب قوله“.

ووجهت الجماهير انتقادات لاذعة للمدرب بيتكوفيتس، وطالبت بإقالته وتحميله مسؤولية الخسارة، كما انتقدت أداء بعض اللاعبين الأساسيين، وطالبت بإشراك لاعبين جدد.

ودعت الجماهير إلى ضرورة إجراء تغييرات جذرية في المنتخب، سواء على مستوى اللاعبين أو المدرب، من أجل تصحيح المسار في التصفيات.

وأعربت بعض الجماهير عن تشاؤمها من قدرة المنتخب على التأهل إلى كأس العالم، خاصة بعد هذه الخسارة المفاجئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *