دعا عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة الأسبق إلى حل حزب الأصالة والمعاصرة.
وقال ابن كيران في تعليق على مطالبة عبد اللطيف وهبي بإلغاء عقود الزواج بالفنادق، بأنه يهنئ وهبي وحزبه على الإنجازات العظمى التي حققوها للمغاربة مؤخرا.
وأضاف أن وهبي اكتشف بعد بحث مضني أنه ليس هناك ما يلزم زبناء الفنادق للإدلاء بعقد الزواج، مبرزا أن تصريحه سجل هدفا لمشروعه المدافع عن “العلاقات الرضائية، وإشاعة الفاحشة وتسهيل علاقات الفساد بين الرجال والنساء دون شرط أو قيد”.
وأردف ابن كيران، موضحا أن بعض أصحاب الفنادق استجابوا للوزير وتم اعتقال صاحبة فندق من قبل الأمن بتهمة إعداد وكر للدعارة.
وأضاف: “أقول لوهبي نحن فهمنا قصدك منذ البداية، وأعرف غايتك ولا اصدق أن ما تقوله وتدافع عنه قناعتك الشخصية، حسب ما اعرفه عنك، وإنما هناك شياطين توسوس لك لتزعم تيار الحداثة والحرية، وتخيل لك أن نشر الإباحية سيحقق لك إنجازات سياسية، بحيث ستتصبح زعيما من زعماء الحداثة، بهذا الوطن وربما ستكون غدا رئيس حكومة لتنزيل هذه الأفكار والمطالب بشكل أقوى.
وتساءل أمين عام “البيجيدي”، عن الدور الذي يلعبه حزب الأصالة والمعاصرة في المجتمع غير نشر الفساد وتشجيع العلاقات الرضائية والدفاع عن الكيف والحشيش الذي أصبح يباع في جميع الأماكن وليس الصيدليات، فقط حسب وصف ابن كيران.
ووصف المتحدث ذاته، حزب الجرار بحزب المصائب المدافع عن الخمور والفساد، وأنه لم يقدم شيئا إيجابيا للمغاربة منذ مجيئه، مشددا أنه ينصح وهبي والقيادة الثلاثية للبام والتي وصفها بـ”باهية ترسي”، بأن يفكروا ب”حل هذا الحزب الذي لن يأت منه الخير” على حد تعبيره.
واسترسل مخاطبا قيادة الأصالة والمعاصرة:” الله يهديكم الإسلام ليس السلهام والحلباب وصلاة الجمعة والأعياد، وإنما الإسلام هو الالتزام، وأن المغاربة لا تحكمهم الكنيسة”.
وذكر رئيس الحكومة الأسبق، أن الملك الراحل الحسن الثاني، وهو يحضر للمسيرة الخضراء لاسترجاع مدن وأقاليم الصحراء، لم يرفع شعارات الكيف والعلاقات الرضائية، وانما قال: “الله والنبي والقرآن معنا”، ووزع المصاحف على المسلمين.
وخاطب ابن كيران وهبي قائلا:” حزبكم أسس على غير هدى من الله، ومن الأفضل أن تحلوه وكل واحد يمشي لداره”.