تتجه أنظار عشاق المستديرة صوب ملعب ويمبلي بمدينة لندن، الذي يشهد قمة نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اليوم السبت، بين فريق بوروسيا دورتموند الألماني نظيره ريال مدريد الإسباني.

ويسعى عملاق الكرة الألمانية لتجاوز خيبة ملعب ويمبلي، التي كانت قبل 11 عاماً، عندما كان الفريق الذي يقوده حينها المدرب يورغن كلوب على بعد 90 دقيقة من الفوز بلقبه الثاني في دوري أبطال أوروبا أمام غريمه التقليدي بايرن ميونخ، لكن في النهاية، جرة التفوق عليهم بهدف آريين روبن المتأخر (2-1).

لم يكن طريق دورتموند إلى النهائي سهلاً، حيث بدأ مشواره في “مجموعة الموت” التي ضمت باريس سان جيرمان، المتأهل لنهائي عام 2020 وبطل الدوري الفرنسي، بالإضافة إلى نيوكاسل الإنجليزي وميلان الإيطالي. ورغم خسارته في المباراة الأولى أمام باريس سان جيرمان، تمكن فريق المدرب إدين تيرزيتش من التأهل وتصدر المجموعة. في دور الـ16، تجاوز دورتموند آيندهوفن الهولندي بنتيجة 3-1 في مجموع المباراتين، ثم تغلب على أتلتيكو مدريد بنتيجة 5-4 في ربع النهائي، وتخطى باريس سان جيرمان في نصف النهائي بهدف دون رد ذهاباً وإياباً.

ويعزى جزء كبير من نجاح دورتموند هذا الموسم إلى صلابته الدفاعية، حيث حافظ الفريق على نظافة شباكه في ست مباريات، وهو أعلى رقم له منذ موسم 1997-1998، وفقاً للموقع الرسمي للدوري الألماني. يتصدر نيكلاس فولكروغ قائمة هدافي الفريق في البطولة برصيد ثلاثة أهداف، بينما سجل 12 لاعباً مختلفاً للفريق في المسابقة هذا الموسم، ويتصدر مارسيل سابيتزر قائمة التمريرات الحاسمة بخمس تمريرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *