في فضيحة من العيار الثقيل، هاجم المنشد العالمي، سامي يوسف، إدارة مهرجان فاس للموسيقى الروحية، بسبب سوء التنظيم الذي طال حفله السبت الماضي، والذي تسبب في فوضى عارمة واحتجاجات من طرف فئة عريضة من الجماهير.
وعبر الفنان البريطاني سامي يوسف، من خلال تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية، بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، عن غضبه من الطريقة التي دبرت بها ولوج معجبيه حفلته، من طرف مسؤولي إدارة مهرجان الموسيقى العريقة بفاس.
وقال سامي، في منشوره: “إلى كل من حضر حفل فاس، يوم السبت، وكان لديه تذاكر، ولكن لم يتمكن من دخول المكان، أريدكم أن تعلموا أنني على علم بالوضع، الذي لا يصدق”.
وأضاف النجم العالمي، “لا أستطيع أن أبدأ في شرح مدى حزني على ما حدث لكم، أعلم أن العديد منكم جاؤوا من بعيد واشتروا التذاكر في وقت مبكر، وحتى لو جئتم من فاس نفسها واشتريتم التذاكر في وقت متأخر، لم يكن أن يحدث هذا أبدا”.
وزاد قائلا: “إلى حاملي التذاكر الذين وقعوا في الزحام وكان عليهم أن يجادلوا ويكافحوا بدنياً من أجل الدخول في النهاية، كان هذا موقفًا مروعًا”، مضيفا، “آمل أن تعلموا أنني أشترك رابطًا مع جمهوري. لقد بذلتم جهدًا للحضور لرؤيتي؛ وأردت أن أراكم أيضًا”.
ووجه صاحب “مدد” خطابا شديد اللهجة، “إلى فريق إدارة المكان، لا يمكنني سوى أن أسأل: كيف يمكنكم السماح بحدوث هذا؟ وما هي التعويضات التي تقدمونها لجمهوري، الذي تم التعامل معه بشكل سيء جدا؟”.
وعمت حالة من الفوضى خلال الحفل بعد اقتناء فئة عريضة من الجماهير، تذاكر السهرة والتي تراوحت بين 200 و600 درهم، ناهيك عن الأثمنة الخيالية بالسوق السوداء، دون حصولهم على مقاعد لحضورها، الأمر الذي دفعهم للاحتجاج على المنظمين.