أعاد تصوير جثمان “التيكتوكر” المسنة “مي السعدية” على المباشر في موقع “تيك توك” مطالب التعجيل بحظر هذا التطبيق الذي أمعن في الإساءة إلى سمعة المغرب والمغاربة، عن طريق تقاسم محتويات غير اخلاقية، وسلوكيات مرضية، بهدف حصد أموال المشاهدات.
وخلف تصوير التسعينية “مي السعدية”، على المباشر في “تيك توك” موجة غضب عارمة.
واستنكر عدد من رواد مواقع التواصل، هذا السلوك الذي انهتك حسب رأيهم حرمة جثمان سيدة متوفاة.
وكتبت الفنانة المغربية نرجس الحلاق: “هذا الأمر غريب ولم يعد يحتمل، لأن حرمة الميت فقدت الاحترام، ولم يتركوها تموت على راحتها، والعالم الافتراضي أصبح طريقه مخيف، اللهم سترك”.
وكتبت الإعلامية جهان العبادي تدوينة طويلة تدين سلوك تصوير جثمان مي السعدية مما جاء فيها: “نقل موت “مي السعدية ” على المباشر كارثة عظمى، جريمة في حق روحها”.
وأضافت، “أصبح المحتوى الرقمي في محنة المعنى لدى المستخدمين”.
يذكر أن مي السعدية كانت تعيش الى جانب شابة تدعى سارة وهي تيك توكر، ظهرت في عدة فيديوهات تبكي رحيل الفقيدة.
“أفلطونة”، “سمكة”
“أفلطونة”، “سمكة”، “روتيني اليومي”، وفتح الكاميرا على “المؤخرة”،….مشاهد و وقائع وأسماء لمغاربة في “تيك توك”، جلبت لهم أموال عائدات المشاهدات، ومرّغت وجه إسم البلاد بدون ذنب في مستنقع “الشوهة”.
لقد عرف تطبيق “تيك توك”، خلال الشهور الأخيرة انحلالا أخلاقيا واسعا، بعدما أصبح عبارة عن ملهى ليلي يباح فيه العري والإيحاءات غير اللائقة والرقص الماجن.
وتمكن تطبيق “تيك توك“، من تحقيق انتشار كبير في المغرب، بعد أن أزال الستار عن أشياء لطالما كانت من المحرمات والممنوعات داخل المجتمع.
ولعل من الأسماء التي أثارت الجدل خلال الأشهر الماضية التيكتوكر المسماة “أفلطونة”، عندما كرّمتها إحدى النقابات المغمورة، مدعية أن التكريم كان بشراكة مع وزارة الثقافة.
للحديث عن واقع ومستقبل تطبيق تيك توك في المغرب الذي جرى حظره في عدد من الدول المتقدمة، نزلت كاميرا جريدة “le12tv”، في وقت سابق إلى الشارع لأخذ أراء عينة من المغاربة. فكان الربورتاج التالي: