من المرتقب أن يعلن الناخب الوطني، وليد الركراكي، عن القائمة النهائية المستدعاة لخوض معسكر تدريبي بمركز محمد السادس بالرباط، في 2 يونيوالمقبل التي سيعتمد عليها في مبارتي زامبيا والكونغو، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026.
وبات في شبه المؤكد أن تشهد القائمة الجديدة التي سيعتمد عليها الركراكي، عدة تغييرات، خاصة بعد عودة أسماء بارزة إلى سابق تألقها، واستعادة لاعبين آخرين عافيتهم، إثر تعرضهم لإصابات خطرة، أبعدتهم عن الملاعب، وهو ما يجعله أمام اختبار حقيقي لإعادة أسود الأطلس إلى سكة الانتصارات.
وذكرت مصادر لـ”العربي الجديد” أنّ الركراكي، يسعى إلى تجاوز الأداء المخيب للآمال، الذي أظهره زملاء القائد، حكيم زياش، خلال وديتي أنغولا وموريتانيا في مارس الماضي، خصوصاً على مستوى العقم الهجومي، إذ لم يسجل فيهما المنتخب المغربي سوى هدف وحيد عن طريق الخطأ.
وأضافت المصادر ذاتها، أنّ المدير الفني لمنتخب المغرب، وليد الركراكي، يُعول على ثلاثة مهاجمين، من أجل التغلب على أزمة التهديف، ويتعلق الأمر بأيوب الكعبي، الذي فرض نفسه هدافاً لدوري المؤتمر الأوروبي بـ 10 أهداف، ويوسف النصيري، الذي سجل 19 هدفاً لناديه إشبيلية الإسباني، من أصل 38 مباراة في مختلف المسابقات، منها 15 هدفاً في الدوري الإسباني.
وأكدت المصادر نفسها، أن الركراكي سيعول أكثر على المهاجم سفيان رحيمي، النجم الأول في صفوف نادي العين الإماراتي، بعدما قاده إلى بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا أمام يوكوهاما مارينوس الياباني، اليوم السبت، إذ يتطلع الفريق العيناوي إلى تعويض خسارته في الذهاب بهدفين لهدف واحد.
ويخطط ربان سفينة أسود الأطلس، لاستعادة أمجاد تألق المنتخب المغربي، في بطولة كأس العالم بقطر 2022، وذلك بالاعتماد على المحترفين الذين تركوا بصمتهم في مختلف المسابقات الأوروبية والآسيوية.