تواصل الفنانة المغربية، ريم فكري، سرد معاناتها والظروف الأخيرة التي مرت منها، بسبب مقتل زوجها على يد عصابة إجرامية دولية، تنشط في الاتجار وتهريب المخدرات والخرجات الإعلامية لعائلته ضدها.
وفاجأت ريم فكري، متتبعيها، مساء أمس الأحد، بإصدار ثانية أغنية لها بعد مقتل زوجها عبر قناتها الخاصة على “يوتيوب” تحمل عنوان “ضحكة صفرا”.
وجسدت ريم فكري في عملها الجديد دور مصورة فوتوغرافية، تلتقط الصور لمجموعة من العارضين، وهي تتمعن في ملامحهم التي تظهر ضاحكة أحيانا رغم أنها تخبئ في عمقها حزنا كبيرا.
وحقق أغنية “ضحكة صفرا” حوالي 330 ألف مشاهدة، في ظرف وجيز بعد إطلاقها، عبر موقع “يوتيوب”.
أغنية “23”
وكانت ريم فكري، قد أصدرت، بداية الشهر الجاري، أول أغنية جديدة بعد مقتل زوجها عبر قناتها الخاصة على “يوتيوب” تحمل عنوان “23”، والذي يدل مباشرة إلى عمرها الحالي.
وصورت ريم فكري الأغنية على طريقة فيديو كليب، سردت خلالها تفاصيل معاناتها عقب بعد مقتل زوجها على يد عصابة مطلوبة دوليا، كما حكت المعاناة النفسية التي عاشتها في ظل خلافها مع عائلة زوجها.
واختارت فكري في أغنيتها “23”، كلمات “مزلزلة”، انتقتها بعناية فائقة من أجل التعبير عن ما يخالجها من ألم ومعاناة نفسية، كما لم تفوت الفرصة للرد على بعض المنابر الإعلامية التي روجت لأخبار زائفة ومعطيات مغلوطة حول واقعة مقتل زوجها، وأيضا لتداولها تصريحات عائلة الفقيد، التي اتهموها بكونها السبب في وراء الحادث الذي راح ضحيته.
ومازالت أغنية ريم فكري “23” ضمن المراتب الأولى في “الطوندونس” المغربي، بعدما فاقة نسبة مشاهدها إلى أكثر من 4 ملايين مشاهدة.
ريم قاضي عائلة زوجها
وطفت قضية الفنانة المغربية ريم فكري، ومقتل زوجها على السطح من جديد، بتصدرها عناوين صفحات الفن المشاهير، بعدما قررت وضعت شكاية ضد عائلة زوجها القتيل.
ووفق معطيات جريدة “le12.ma”، فقد قررت ريم فكري وضعت شكاية ضد عائلة زوجها الراحل من أجل القذف والسب والتشهير وإهانة هيئة منظمة والوشاية الكاذبة، على خلفية الاتهامات التي وُجهت لها من قبلهم.
وأضافت المعطيات ذاتها، أن ريم فكري، كانت تنتظر العثور على جثة زوجها الراحل، قبل رفع الشكوى، مفضلة الصمت، واحترام حرمة الميت، رغم الاتهامات الجارحة التي وجهت لها، بهدف تدمير مسيرتها المهنية في عالم الغناء.
وإلتمست صاحبة أغنية “23” التي تتضمن كلمات “مزلزلة”، انتقتها بعناية فائقة من أجل التعبير عن ما يخالجها من ألم ومعاناة نفسية، بمتابعة المشهرين بها من أجل القذف والسب والتشهير وبث وقائع غير صحيحة طبقا لمقتضيات القانون الجنائي وقانون الصحافة.
وتعتزم الفنانة المغربية، طلب تعويض مالي، نظرا لحملة التشهير، التي تعرضت لها، والتي تسببت في توقف عدد من أعمالها وعقودها.
كما طالبت المغنية الشابة، بمتابعة قضائية، لأخت زوجها الراحل، بعد تصريحات للأخيرة تضمنت إهانات لرجال الأمن في أحد الفيديوهات، التي تم تفريغها والتي تتهمهم فيها بالتلاعب بالملف وتلقي رشاوى في هذه القضية.