طفت قضية الفنانة المغربية ريم فكري، ومقتل زوجها على السطح من جديد، بتصدرها عناوين صفحات الفن المشاهير، بعدما قررت وضعت شكاية ضد عائلة زوجها القتيل.
ووفق معطيات جريدة “le12.ma“، فقد قررت ريم فكري وضعت شكاية ضد عائلة زوجها الراحل من أجل القذف والسب والتشهير وإهانة هيئة منظمة والوشاية الكاذبة، على خلفية الاتهامات التي وُجهت لها من قبلهم.
وأضافت المعطيات ذاتها، أن ريم فكري، كانت تنتظر العثور على جثة زوجها الراحل، قبل رفع الشكوى، مفضلة الصمت، واحترام حرمة الميت، رغم الاتهامات الجارحة التي وجهت لها، بهدف تدمير مسيرتها المهنية في عالم الغناء.
وإلتمست صاحبة أغنية “23” التي تتضمن كلمات “مزلزلة”، انتقتها بعناية فائقة من أجل التعبير عن ما يخالجها من ألم ومعاناة نفسية، بمتابعة المشهرين بها من أجل القذف والسب والتشهير وبث وقائع غير صحيحة طبقا لمقتضيات القانون الجنائي وقانون الصحافة.
وتعتزم الفنانة ريم فكري، طلب تعويض مالي، نظرا لحملة التشهير، التي تعرضت لها، والتي تسببت في توقف عدد من أعمالها وعقودها.
كما طالبت المغنية الشابة، بمتابعة قضائية، لأخت زوجها الراحل، بعد تصريحات للأخيرة تضمنت إهانات لرجال الأمن في أحد الفيديوهات، التي تم تفريغها والتي تتهمهم فيها بالتلاعب بالملف وتلقي رشاوى في هذه القضية.
وحولت الفنانة المغربية، ريم فكري، الظروف الأخيرة التي مرت منها، بسبب مقتل زوجها على يد عصابة إجرامية دولية، تنشط في الاتجار وتهريب المخدرات والخرجات الإعلامية لعائلته ضدها، إلى أغنية تحمل عنوان “23”.
وفاجأت ريم فكري، متتبعيها، بداية الشهر الجاري، بإصدار أول أغنية جديدة بعد مقتل زوجها عبر قناتها الخاصة على “يوتيوب” تحمل عنوان “23”، والذي يدل مباشرة إلى عمرها الحالي.
وصورت ريم فكري الأغنية على طريقة فيديو كليب، سردت خلالها تفاصيل معاناتها عقب بعد مقتل زوجها على يد عصابة مطلوبة دوليا، كما حكت المعاناة النفسية التي عاشتها في ظل خلافها مع عائلة زوجها.
واختارت فكري في أغنيتها “23”، كلمات “مزلزلة”، انتقتها بعناية فائقة من أجل التعبير عن ما يخالجها من ألم ومعاناة نفسية، كما لم تفوت الفرصة للرد على بعض المنابر الإعلامية التي روجت لأخبار زائفة ومعطيات مغلوطة حول واقعة مقتل زوجها، وأيضا لتداولها تصريحات عائلة الفقيد، التي اتهموها بكونها السبب في وراء الحادث الذي راح ضحيته.
وتصدرت ريم فكري المرتبة الأولى في “الطوندونس” المغربي بعملها الفني بعد أقل من 24 ساعة عن طرحه على قناتها الرسمية على موقع رفع الفيديوهات العالمي “يوتيوب”.، بعدما وصلت إلى أزيد من نصف مليون مشاهدة.
وكانت الفنانة المغربية، ريم فكري، قد في أول خروج لها، عبر تدوينة مطولة نشرتها على حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات”انستغرام” عن الظروف الأخيرة التي مرت منها، بسبب مقتل زوجها على يد عصابة إجرامية دولية، تنشط في الاتجار وتهريب المخدرات والخرجات الإعلامية لعائلته ضدها.
وعلقت ريم فكري، في تدوينها عبر خاصية “الستوري” على حسابها “إنستغرام“، “معروف أن الناس ديما كينقاسمو على جوج، جهة معاك وجهة ضدك، جهة باغا ليك الخير وجهة باغا غا تشفا.. أنا رجعت لور وبقیت غي كاتفرج”.
وأضافت “أولا تعلمت أن عمرك تجاوب منين تكون معصب أو حزين بزاف، ثانیا ربي كيبليك بشي موصيبة إلا و أنه عارفك راك قاد عليها. وثالثا اختيار العائلة قبل الرجل لي غاتكملي معاه حياتك. الصمت هو سلاح قوي و ليس ضعف أول مرا غانعرف شناهو الصبر وأنك تشوف بنادم كياكل ليك فلحمك و نتا صابر والصبر فيه حكمة كبيرة”.
وأكدت الفنانة المغربية، “الضعف كيتحول القوة من بعد، والمشاكل أو المصائب كيخليوك تلجأ الى الله و تآمن بأن كلشي كيوقع لينا من موراه درس وحكمة، فالأخير القيت في عائلتي وشوية ديال الصحاب لي ماتوقعتش أوقفو معايا فجنبي واخا الصراحة راه تا حد ماكان غايحس بيا أصلا حيت المزود تخبطت بيه بوحدي والصراحة تا أغلبية المغاربة لي قالو كلمة زوينة فحقي ودافعو على الحق شكرا ليكم”.
وتابعت، “ماعمري فحياتي غانبقا نتيق أي حاجة كاتقال فالسوشل میدیا تا من عند هادوك لي بالنسبة ليا كانو مصادر موثوقة الحقيقة كيعرفها غي لله والمعني بالأمر ، وزید و زید ماشي ساهل نرجع كيف كنت و لكن غانرجع حسن من كيف كنت إن شاء الله..”.
واسترسلت قائلة: “درت une thérapie صلیت بزاف دعيت لله بزاف باش إفرجها عليا واعطيني الصبر و الثبات جاوني الضرابي من كل جهة ومع دالك بقيت شادة فراسي، يمكن كون كان شي حد خور كون تصطا”، مؤكدة، أن “الحياة قصيرة ومابقیت بغيت نضيع تا شي وقت ولواحد ماكدي معاه والو حليت عيني على بزاف ديال الحوايج، والحمد لله على كلشي أنا راضية بحكم الله و تايقة فالقضاء إياخد الحق والمحكمة الإلاهية لا يعلا عليها هي أحسن من كلشي”.
وأردفت في تدوينة ثانية، “كل واحد كيعرف كفاش إعبر على داكشي لي كيحس بيه أنا؟ مكنعرفش نهضر، بزاف كلشي… نكتبو في الأخير عارفة أن الحياة تستمر والحمد لله على نعمة النسيان.. وعارفة أن الوالدین مضرورین ومحروقين أكثر”.
وتساءلت ريم قائلة: “لكن كانسول راسي سؤال واحد لي مزال مالقيتش ليه الجواب لي هو علاش؟ علاش العائلة تهجمات عليا ومرحمونيش.. عمرني آذيتهم أو قللت عليهم الاحترام و تا دابا مغايسمعوش مني كلمة ديال العيب حيت كيبقاو والدين وإلى كان داكشي لي دارو برد عليهم شوية الحرقة ديال ولدهم فماشي مشكل.. صرتها و كمتها فقلبي، واحتراما لداك السيد لي مشا عند الله ماعنديش الحق نهضر نيابة عنه أو حتى ندافع على راسي حيت هو مکاینش باش تاهو إدافع على راسو كلشي فيد القضاء و أنا براسي معارفاش کثر منکم وماتیقوش أي حاجة حيت التحقيق غادي فالسرية التامة. وإكون دار لي دار إكون إنسان خايب أو مزيان ماكيستاهلش داكشي لي طرا ليه و نقدر نأكد ليكم أنه كان رجل طیب و كدير الخير بزاف”.
وتابعت، “و كانبقا بنادم و قلبي هشيش و قلبي تفرتت ماشي هي تهرس و لكن واخا هاكاك غانوض ونجمع دوك الفراتت و نبدا بيهم صفحة جديدة إنشاء الله. خاصني نوض نخدم و نرجع بشوية بشوية، حيت تاواحد ماغايجي إدق علية اقولية شنو خاصك.
وختمت ريم فكري تدوينتها قائلة” الله يحفظكم من شر الخلق و إحفظ وليداتكم. وارحم جميع اموات المسلمين. وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”.