لحظة تاريخية وملهمة، تلك التي توثق لعودة الإعلامي المتألق ابن الدار، هاشم أهل برا، إلى مسقط رأسه طانطان لأول مرة منذ أكثر من 25 عامًا.
هذه الزيارة ليست مجرد عودة إلى الجذور، بل هي رسالة أمل وتشجيع لأبناء مدينته الذين يحلمون بمستقبل مشرقفي مجال الإعلام.
هاشم سيحل ضيفا على الدورة الرابعة من جائزة واد نون الوطنية الكبرى للصحافة والإعلام، حيث سيشارك تجاربه وخبراته.
كما سيزور ثانوية محمد الخامس التي حصل منها على شهادة الباكلوريا، ليقف شاهدًا على الأماكن التي شكلت بداياته وساهمت في رسم اولى فصول شخصيته.
هاشم أهل برا، الإعلامي الكاتب والمراسل والمقدم في قناة الجزيرة الإنجليزية، الذي أصبح صوتًا مؤثرًا في الإعلام العالمي، يأمل أن تكون زيارته شعلة تنير درب الشباب في طانطان، و مبعثًا للإلهام والعزيمة لتحقيق الأحلام.
“أردت على الأقل أن أبعث بارقة أمل لأبناء مدينتي“، يقول هاشم، مؤكدًا على أهمية العودة إلى الجذور والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
*بقلم النعمة ماء العينين