“هي زينة وزادها نور الحمام”، مثل مغربي ينطبق على بلاغ المكتب الوطني للسكك الحديدية، بعدما أعلن مساء أمس الجمعة، عن بعض الاضطرابات في حركة سير القطارات ما بين 12 و26 ماي الجاري.
وبات المسافرون يعانون العديد من المشاكل اليومية من تأخير وتوقفات على الخط الفاصل بين الدار البيضاء والقنيطرة، منذ سنوات، رغم العديد من الشكايات التي تتقاطر على محطات قطارات الخليع.
وجاء في بلاغ مكتب السكك الحديدية، بأن مواصلة إنجاز أشغال هامة من أجل إعادة تأهيل نظام التشوير على محور الدار البيضاء-القنيطرة ستنتج عنها بعض الاضطرابات في حركة سير القطارات.
وذكر مكتب الخليع، أنه يبذل، على الرغم من أهمية هذه الأشغال المندرجة في إطار برنامج تحديث منشآته الرامي إلى التحسين المستمر للخدمات، قصارى جهده للتقليل من تأثيرها على حركة سير القطارات أثناء النهار، وذلك بفضل إنجازها أثناء فترات ليلية، مع اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استمرارية خدماتها المقدمة للمسافرين.
وأضاف، أنه من أجل ضمان حركية أفضل لزبائنه خلال فترة الأشغال وتمكينهم من اتخاذ كل الترتيبات الخاصة بالسفر مسبقا، خصص المكتب خلية بمركز القيادة المركزي، تسهر على مدار 24 ساعة على مراقبة وتتبع وضعية حركة سير القطارات، فضلا عن تعزيز فرقه داخل المحطات وعلى متن القطارات لمواكبة زبائنه وإرشادهم.
واكتفى بلاغ مكتب الخليع، بالاعتذار لزبائنه الكرام بما قد تسببه هذه الأشغال من إزعاج، ويدعوهم إلى الاستفسار مسبقا لدى معاونيه بالمحطات وعلى متن القطارات أو الاطلاع على المعلومات الخاصة بوضعية الرحلات من خلال الشاشات الإلكترونية داخل المحطات، وموقع البيع الرقمي (www.oncf-voyages.ma)، والموقع الإلكتروني (www.oncf.ma)، والتطبيق المحمول (ONCF Trafic)، والصفحة الرسمية على فايسبوك (oncfpageofficielle)، ومركز خدمة الزبناء (2255).