في موقف يكرس عقيدة الدولة المغربية كدولة سلام وضد تقسيم الدول، تصدت السلطات المختصة إلى مساع مغربية غير حكومية، لدعم للاعتراف ب “دولة القبائل”. 

 وخرجت مبادرة، تأسيس جمعية تحت إسم “لجنة الدعم المغربية للاعتراف بالدولة القبائلية”، من فعاليات حقوقية وأمازيغية في مدينة أكادير. 

ورفضت السلطات المختصة في ولاية جهة سوس ماسة عمالة أكادير إداوتنان، مساعي تأسيس جمعية تحت إسم “لجنة الدعم المغربية للاعتراف بالدولة القبائلية”.

وكان فرحات مهني رئيس الحكومة القبائلية المؤقتة في المنفى (أنافاد)، قد أكد قبل أيام، قيام  لجنة الدعم المغربية للاعتراف الدولي بالدولة القبائلية”.

 وقال مهني، رئيس الحركة من أجل تقرير مصير منطقة القبائل في بيان نشر على موقع الحركة الرسمي، “الدولة القبائلية، التي كان لي الشرف العظيم بإعلان قيامها أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك بتاريخ 20/04/2024، قد سجلت للتو أول لجنة دعم دولية لها”.

 يشار إلى أنه في مبادرة وصفت بالتاريخية، وقعت يوم الجمعة 14 أبريل 2023. في باريس في فرنسا، الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إتفاقية شراكة مع حركة تقرير المصير في منطقة القبائل المعروفة بإسم “حركة الماك”.

ووقع عن جانب الرابطة التي يوجد مقرها في مدينة القنيطرة بالمغرب، رئيسها التنفيذي إدريس السدراوي، وعن “حركة الماك”، أمينها العام، المناضل والزعيم الأمازيغي فرحات مهني.

وظهر من خلال شريط فيديو قصير حصلت جريدة le12.ma، على نسخة منه، الى جانب رئيس الرابطة الحاصلة على المركز الاستشاري لدى الأمم المتحدة، الحقوقي والمحامي المغربي البارز عبد الفتاح زهراش.

وحركة تقرير المصير في منطقة القبائل وتسمى أيضا “حركة الماك”، وكانت تعرف قبل 3 أكتوبر عام 2003 باسم؛ “حركة استقلال القبائل”، هي حركة أمازيغية قومية منظمة سياسية تسعى للحكم الذاتي في إقليم القبائل عن الجزائر.

وتأسست الحركة، عام 2001 بعد اضطرابات “الربيع الأسود” على يد فرحات مهني الرئيس الحالي للحكومة المؤقتة لمنطقة القبائل في المنفى، صنفتها الحكومة الجزائرية في مايو عام 2020 كحركة إنفصالية.

وتطالب هذه الحركة بإستقلال منطقة أو إقليم القبائل عن الجمهورية الجزائرية. وفي عام 2020 أعلنت حركة الماك من باريس عن تشكيل حكومة قبائلية مؤقتة وذلك لإنهاء ما سمته ظلم واحتقار وهيمنة الحكومة الجزائرية للمنطقة وأبنائها.

ويواجه النظام العسكري، المتهالك، في الجزائر، حقوق ومطالب شعب القبائل بالحديد والنار والمحاكمات الصورية.

ويعيش النظام الديكتاتوري الجاثم على السلطة في الجزائر، حالة إنفصام مرضية، إذ بينما يرفض إستقلال شعب القبايل، ويلاحق قادة حركة تقرير المصير في منطقة القبائل المعروفة بإسم “حركة الماك”،بأحكام المؤبد والإعدام، نجده يدعم بالسلاح والمال، حركة البوليساريو الإرهابية، وأسطوانتها المشروخة المتعلقة بوهم تقرير المصير في الصحراء المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *