شاعق عبد العزيز
شهدت العاصمة الإستونية تالين، نهاية الأسبوع الأخير، حصول المغرب لأول مرة على عضوية المكتب التنفيدي للجمعية الدولية للماراثون خلال أشغال مؤتمرها الثاني والعشرين. فقد تمكن المغربي رشيد بن مزيان، البطل الجامعي السابق والمدير الرياضي للعديد من المارثونات الكبرى عبر العالم، من كسب ثقة أعضاء الجمعية العمومية لولاية تمتد لأربع سنوات.
واستطاع بن مزيان، بفضل التجربة والخبرة اللتين راكمهما خلال أزيد من عشرين سنة قضاها في الإشراف الفني والتقني على تظاهرات كبرى، في المغرب وعبر القارات الخمس، كسب ثقة المؤتمرين، وبينهم ممثلو الماراثون الدولي الأخضر لأكادير والماراثون الدولي لمراكش.
في السياق ذاته، جدد مؤتمر الجمعية الدولية للماراثون، التي تضم في عضويتها قرابة 450 ماراثونا وسباقا من أزيد من 120 دولة، الثقة في الإسباني باكو بوراو رئيسا لولاية تمتد لأربع سنوات، يُتوقع أن تشهد تنزيل قرارات فاصلة في تاريخ أعرق الرياضات في العالم. كما مُنحت دولة جيورجيا شرف احتضان المؤتمر المقبل، الذي سينعقد في شهر أبريل 2020.
ويشرف الخبير الدولي رشيد بنمزيان، عبر مؤسسته “بين القارتين”، على الإدارة التقنية للعديد من المنافسات الكبرى، في مقدمتها ماراثون أثينا في اليونان، مهد سباقات الماراثون، والذي يستقطب أزيد من 60 ألف مشارك. كما يشرف على ماراثون فالنسيا في إسبانيا وماراثون سانتياغو في الشيلي وماراثون أبو ظبي في الإمارات وماراثون جزر الكناري، إلى جانب إدارته مارثون أكادير الدولي الأخضر وماراثون مراكش الدولي
من جانب آخر، كانت أشغال المؤتمر الدولي للمارثون في إستونيا مناسبة للترويج للماراثون الدولي الأخضر لمدينة أكادير، الذي أصبح موعدا مهمّا في أجندة الجمعية الدولية، إذ ارتبط هذا الحدث الرياضي بشراكات مع تظاهرات دولية كبرى، منها ماراثونات كل من تالين وبراغ وأثينا، وكذا العديد من المؤسسات التي تستقطب السياح من هواة الماراثون والسباقات عبر العالم.