اعتبر عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أمس الخميس، أن حصيلة الحكومة جد مشرفة، بفضل تماسك أعضائها ووزرائها واشتغالهم بتفان وانسجام.
وأكد رئيس الحكومة، خلال حلوله ضيفا على برنامج حواري خاص على القناتين الأولى والثانية، من أجل تقديم حصيلة 30 شهرا من العمل الحكومي، أن سقف الطموح لا يزال كبيرا، وأن الحكومة ستشتغل بالجدية ذاتها في نصف الولاية القادمة بأولويات وتصورات جديدة، سيتم النقاش بصددها في المرحلة المقبلة.
وأفاد أخنوش، أن الحكومة قطعت أشواطا مهمة في تنزيل البرامج الاجتماعية الكبرى، حيث تم استهداف 5 ملايين و300 ألف أسرة من أصل 7 ملايين و300 أسرة مغربية في المجموع، مبرزا أن الحكومة تضع الأسرة في قلب معادلتها التنموية.
وأوضح، أن 3,5 ملايين أسرة استفادت من الدعم الاجتماعي المباشر، كما تم تحسين وضعية 600 ألف أسرة والرفع من معدلها القيمي، بينما سيتم استهداف 300 ألف أسرة في برنامج السكن، و400 ألف أسرة في قطاعات الصحة والتعليم والتعليم العالي من خلال الزيادة في الأجور.
وشدد على أن الحكومة حققت نتائج جد إيجابية ومردودية جيدة في تعاملها مع الأوراش الملكية الكبرى، وإنجاحها لسيرورة تنزيلها، مؤكدا على أن المهندس والمشيد الحصري لهذه الأوراش هو جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
أفاد أخنوش أنه تم العمل على إنشاء السجل الوطني الموحد، كما تم اعتماد تغطية صحية إجبارية لجميع المغاربة، مع إلغاء نظام “راميد” الذي لم يحقق الأهداف المرجوة منه، و”بعد أقل من سنتين، بدأت الحكومة تناقش إمكانية تنزيل الدعم الاجتماعي المباشر، تحت أنظار الملك الذي تتبع أطوار هذا الورش وواكب تفاصيله قبل إخراجه إلى حيز الوجود، قبل أن يتم في أقل من سنتين ونصف اعتماد برنامج للسكن، يمكن من دعم بقدر 100 ألف درهم، أي أنه يناهز الثلث بالنسبة للمساكن بقيمة 300 ألف درهم، أو يصل في بعض الأحيان إلى النصف في حالة كان المسكن بثمن أقل”،