مراكش: محمد الركبيبي
في سابقة من نوعها، تمكنت نهاية الأسبوع المنصرم، المندوبية الإقليمية للصحة بكل من إقليم السراغنة، وعمالة الرحامنة، اللذان يوجد على رأسهما، الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري، من التنزيل الناجح في يوم واحد، للحملة الطبية المعروفة بـ”زيرو موعد” والتي كان قد أعطى، أنس الدكالي وزير الصحة، انطلاقتها في 24 يناير من السنة الجارية.
خلال هذه الحملة، التي ترمي، إلى تقليص المُدد الطويلة للمواعيد التي تُعطى للمرضى المحتاجين لإجراء عمليات جراحية، كانت اليد البيضاء، للدكتور مولاي عبد المالك المنصوري، ممثل الوزير أنس الدكالي في إقليمي، السراغنة والرحامنة، تسابق الزمن إلى جانب باقي الأيادي البيضاء للأطقم الطبيبة المشاركة في هذه الحملة، لضمان، أكبر نسبة من المستفيدات والمستفيدين..
فبدعم من السلطات الإقليمية، ممثلة بعامل إقليم السراغنة، وعامل عمالة الرحامنة، والمديرية الجهوية للصحة في جهة مراكش-اسفي، وبشراكة مع شراكة وتعاون مع عمالتي الإقليمين ومؤسسة محمد الخامس للتضامن والجمعية المغربية الصحة والبيئة، سيستفيد من هذه الحملة الطبية المتنقلة، 6231 مريض، بكل من الرحامنة، وقلعة السراغنة
.
هذا الرقم الذي يترجم، تنفيذ 63 حالة جراحية في التخصصات عدة، مثل الجراحة العامة، وجراحة المسالك البولية، وجراحة الأطفال، وجراحة النساء، وجراحة الثدي، الذي يبقى من الأرقام المشرفة المحققة خلال هذه الحملة، يستحق الوقوف عنده بالتنويه والتشجيع..
نجاح ذالك الرقم، في رفع سقف ترجمة روح مبادرة وزير الصحة من حملة”زيرو موعد”، عاليا فتح على الانتباه إلى نقطة ضوء أخرى، تفرض نفسها، كواحدة من أسرار هذا النجاح المستحق، الأمر يتعلق بالتوزيع المجالي العادل لهذه الخدمات الطبية على طور وعرض معوزي دواوير جماعات إقليمي، السراغنة والرحامنة، وهنا تظهر المواكبة الميدانية والتتبع الجيد، لهذه الحملة، من طرف عاملي الإقليمين، عزيز بوينيان عامل الرحامنة وهشام السماحي عامل قلعة السراغنة.
هذه الحملة التي تأتي في إطار الاحتفالات بالذكرى العشرين لتربع ملك البلاد محمد السادس على العرش، نجدها قد إستهدفت بناءا على دراسة محينة الأمراض المستشرية في صفوف ساكنة المناطق النائية والفئات الهشة، كأمراض العيون والقلب والشرايين، و الغدد والسكري، والكلي، والجهاز الهضمي و التنفسي، والروماتيزم، وأمراض الأطفال، والأسنان، والعظام والمفاصل، والعمود الفقري والرأس.
التدخلات الطبية لهذه الحملة، ستتخللها تدخلات تحسيسية للنساء الحوامل و مرض السل و الأمراض المعدية و المنقولة جنسيا، إلى جانب الكشف المبكر لسرطان الثدي و الرحم، وتوزيع كميات من الأدوية بالمجان..
الساكنة المستفيدة، استحسنت حملة”زيرو موعد”، وصفقت لإنجاحها، باعتبارها قيمة مضافة لقطاع الصحة على مستوى مندوبتيي الصحة، بكل من عمالتي السراغنة والرحامنة، اللتان يوجد على رأسهما المندوب الدكتور الشاب مولاي عبد المالك المنصوري، الذي سهر على أن تستهدف هذه الحملة، جميع المرضى الذين يلجون المستشفيات العمومية بالإقليمين، والذين تتطلب حالتهم الصحية إجراء عمليات جراحية، مع إعطاء الأولوية للمرضى الذين يخضعون لنظام المساعدة الطبية “راميد”.
