المهدية: محمد سليكي/ هشام الشواش

 

في موكب جنائزي مشهود، حضره فؤاد المحمدي، عامل إقليم القنيطرة، وتقدمه نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، شيع الآلاف من سكان بلدية المهدية القصبة والشاطىء، ومدينة القنيطرة، جثمان خليل يحياوين رئيس بلدية المهدية، إلى مرقده الأبدي بمقبرة “القصبة”.

وبكى رحيل الفقيد الذي قضى نتيجة حادثة سير بين الرباط ومكناس، يجري البحث ربما حول ملابساتها، العديد من أقاربه، والمئات من سكان قصبة المهدية تحديدا، حيث مسقط رأسه، و إمتداد أهله ومعارفه.

ومشى في موكبه الجنائزي، شخصيات عديدة من عوالم السلطة والسياسية والأعمال و الرياضة، والإعلام..، فيما غص مسجد الهدى وسط قصبة المهدية، بالمصلين/ المشيعيين، حيث صُلي على الراحل صلاة الجنازة،

وأرثى مناقب الفقيد، عدد من سامي الشخصيات وعامة الناس، التي اتفقت على وصف وفاته بـ” الرزء الفادح”، وبكون الراحل كان”مشهودا له بالاستقامة والنزاهة والخلق الرفيع وخدمة الصالح العام بكل نكران للذات”.

وانطلق الموكب الجنائزي، مغرب الثلاثاء 23 يوليوز 2019، من مستشفى الشيخ زايد حيث أسلم الفقيد الروح لبارئها، وهو فاقدا للوعي بغرفة الإنعاش، متوجها في سيارة إسعاف تابعة لجماعة المهدية، نحو مسجد الهدى بقصبة المهدية، لإقامة صلاة الجنازة على روحه.

وبعد صلاتي المغرب والجنازة، نقل جثمان الراحل مشيا على الأقدام من المسجد، إلى مثواه الأخير بمقبرة القصبة، حيث ووري الثرى في مشهد رهيب أرخى بظلال الحزن على مجموع المشيعيين، وكان الدفن، بجوار قبر والدته التي لم يمر على وفاتها سوى ثلاثة أسابيع.

وتداول على تقديم فروض العزاء، لوالد الفقيد وإخوته، كل من عامل إقليم القنيطرة، والأمين العام لحزب الاستقلال، وبعض أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، والعديد من الشخصيات المدنية وغير المدنية وجمهور من المشيعيين..وهم لم يصدقوا بعد، أنهم يعزون مهدية.. كل مهدية، في رحيل خليلها..

تقاصيل أوفى في ربورتاج بعثة le12.ma

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *