بعد مغادرته ملاعب الكرة المستديرة قبل قرابة 15 عاماً، سيعود البرازيلي روماريو، بطل مونديال 1994، عن قرار اعتزاله ، في سن الـ58 عاماً لمساعدة النادي الذي يرأسه.
وقال المهاجم الأسطوري للـ”سيليساو”، في تدوينة على حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام“، “لن أشارك في كامل جولات البطولة، لكنني سألعب بعض المباريات مع فريق قلبي وأحقق حلمي الأخير: اللعب إلى جانب نجلي“.
وسيتشارك روماريو في صفوف نادي “أميركا دي ريو دي جانيرو”، الذي تأسس عام 1904 ويمر بأزمة اقتصادية، الهجوم مع نجله رومارينيو الذي انضم إلى صفوفه الفريق في مارس الماضي.
كما سيرتدي الدولي السابق، الذي خاض 70 مباراة وأحرز 55 هدفا، قميص نادي أميركا، الذي يرأسه منذ يناير والذي دافع عن ألوانه لفترة وجيزة في عام 2009، في دوري الدرجة الثانية لولاية ريو دي جانيرو الذي يبدأ في مايو وينتهي في أغسطس المقبلين.
وسيلعب الفريق المتوّج باللقب في دوري الدرجة الأولى لولاية ريو بداية عام 2025، حيث تتنافس فرق ريو التي تنتمي إلى نخبة الأندية البرازيلية، مثل فلامنغو وفلومينينسي وفاسكو دا غاما وبوتافوغو.
ومنذ اعتزاله في 2009 بعد مسيرة طويلة زاخرة بالألقاب في دوري بلاده مع أندية فاسكو دا غاما، فلومينينسي، فلامنغو وفترة قضاها في أوروبا مع أيندهوفن الهولندي وبرشلونة وفالنسيا الإسبانيين، انخرط روماريو في السياسة وانتخب عضواً في مجلس الشيوخ عام 2015 وجُدّد له في عام 2022.