هل يتم إعداد رجل الدولة محمد غياث لمنصب كبير؟ تساؤل هيمن خلال الساعات الماضية، على أحاديث صالونات السياسة في العاصمة الرباط.
لقد ربط البعض، تسليم محمد غياث، مشعل رئاسة فريق الاحرار بمجلس النواب، لزميله في الفريق النائب الفاسي محمد شوكي، بإعداد الرجل لتفرغ لمنصب كبير .
حديث يأتي، في ظرف توجد فيه البلاد على موعد في الأمد المنظور مع تعديل حكومي جزئي، لإعطاء نفس جديد للحكومة في منتصف عمرها الثاني.
لقد قادت البنية الجديدة، لمكتب وهياكل مجلس النواب، البرلماني محمد غياث، الى تولي منصب النائب الأول لرئيس الغرفة الأولى للبرلمان، وهو منصب سياسي رفيع، بعدما نجح في رئاسة فريق الأحرار بمجلس النواب.
والى جانب محمد غياث، انتخبت البرلمانية زينة ادحلي نائبة ثانية لرئيس مجلس النواب، ومحمد شوكي رئيسا للفريق الأحرار، فيما انتخب النائب الشاب لحسن السعدي رئيسا للجنة المالية، وانتخبت سلمى بنعزيز، رئيسة للجنة الخارجية، فيما انتخب امبارك حمية امينا لمجلس النواب.
يذكر أن محمد غياث، بصم على رئاسة ناجحة لفريق الأحرار بمجلس النواب، سواء على مستوى حكامة إدارة الفريق أو المساهمة في تجويد التشريع أو مراقبة عمل الحكومة ومساندتها إلى جانب باقي مكونات الأغلبية البرلمانية.
كما نجح على مدى سنتين ونصف في المساهمة القوية في ترصيد مكاسب الدبلوماسية البرلمانية خدمة للقضايا العليا للوطن.
*نبذة حول محمد غياث
محمد غياث هو سياسي محنك من درجة رجل دولة،
تولى عدة وظائف في المنظومة التربوية؛ حيث اشتغل كإطار مكلف بالدراسات بالمعهد الوطني للتكوين والبحث البيداغوجي بالدار البيضاء، ومدير مساعد بالمعهد الوطني لتكوين الأطر التقنية بنفس المدينة، ثم مديرا جهويا لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بكل من جهة الشرق، وجهة تانسيفت الحوز، وجهة الدار البيضاء الكبرى سابقا.
كما شغل منصبي مدير الموارد البشرية والعلاقات المؤسساتية ومدير عام مساعد مكلف بقطب الموارد بشركة سامير ،علاوة على منصب مدير عام الأكاديمية الإفريقية للطاقة ACAFE، ثم مدير عام لمؤسسة Continent oïl المغرب،وهو رئيس سابق لقطب الموارد بالجمعية الدولية للمكررين الأفارقة.
محمد غياث رئيس شعبة المغرب بالجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، وعضو اللجنة السياسية بنفس الجمعية.
وسبق له أن ترأس بشكل مشترك مجموعة العمل المكلفة بإرساء مسار التميز في التكوين المهني بالبلدان المغاربية والمشرقية لدى الوكالة البين حكومية للفرنكوفونية.
وهو عضو سابق بمجلس إدارة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء. وهو كذلك رئيس جمعية الأعمال الثقافية والرياضية والاجتماعية لمدينة المحمدية، والنائب الأول لرئيس جمعية الشاوية الكبرى، ولرئيس فريق الوداد البيض.
ومحمد غياث حاصل على ماستر في تدبير المرافق العمومية من المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية بباريس، وعلى ماستر في تدبير الموارد البشرية من المدرسة الأوروبية العربية للتدبير Euro Arab Management School بغرناطة– إسبانيا.