استفاقت ساكنة جماعة احدادن، بإقليم الناظور، صباح يوم أمس الأربعاء، أول أيام عيد الفطر السعيد، على وقع جريمة بشعة، تعكف السلطات الأمنية عن فك لغزها.
ووفق معطيات جريدة “le12.ma”، فقد تم العثور على جثة شخص في العشرينات من العمر مجردا من ملابسه وغارقا في دمائه، عليها عدة طعنات وأثار الضرب والتعذيب.
وأضافت المعطيات ذاتها، أن عناصر الدرك الملكي بعد مباشرتها التحقيق، تم العثور على جثة شخص ثاني في الأربعينيات من العمر معلقة داخل منزل تعود ملكيته لمواطن يتواجد بديار المهجر، والذي يبدو أنه وضع حدا لحياته شنقا بعدما نفذ جريمته.
وذكرت معطيات الجريدة، أنه تم العثور داخل المنزل على قنينة غاز من الحجم الكبير بدون أنبوب إضافة إلى سلاح أبيض من الحجم الكبير ومعول استعمل لحفر حفرة عبارة عن قبر في غرفة مدمرة تابعة لنفس المنزل
واستنفرت الجريمة الغامضة، عناصر الدرك الملكي بأزغنغان، لتدخل على خطها جهوية الدرك بالناظور، ومصالح السلطة والشرطة العلمية، التي فتحت تحقيقا لفك لغز هذه الجريمة.
وجرى نقل الجثتين إلى قسم مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، لإخضاعهما للتشريح الطبي، وفقا لتعليمات النيابة العامة المختصة.