بعث الملك محمد السادس ببرقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة الإعلامية فاطمة الوكيلي.
وقال الملك، في هذه البرقية: “تلقينا ببالغ التأثر، نعي المشمولة بعفو الله وغفرانه، الإعلامية القديرة المرحومة فاطمة الوكيلي، تغمدها سبحانه وتعالى بواسع رحمته ورضوانه”.
وأضاف صاحب الجلالة “وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم ولكافة أهلكم وذويكم، ومن خلالكم لأسرة الراحلة الإعلامية والثقافية الوطنية، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في فقدان إحدى رائدات الإعلام السمعي البصري ببلادنا، المشهود لها بدماثة الخلق، وبالكفاءة والمهنية العالية الموسومة بروح المسؤولية والنزاهة، وبالعطاء الغزير سواء في المجال الصحفي أو في مجال التأليف والكتابة السينمائية، مما جعلها تحظى بتقدير واحترام مختلف الفاعلين الإعلاميين”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنضرع إلى العزيز الوهاب في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل بأن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي فقيدتكم العزيزة خير الجزاء، على ما أسدته من جليل الأعمال لوطنها، ولما قدمته بين يدي ربها من أعمال مبرورة، ويجعلها من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا، ويتقبلها في عداد الصالحين من عباده”. و”إنا لله وإنا إليه راجعون”، صدق الله العظيم.