إنتقادات واسعة إستهدفت جودة النقل التلفزي لمباراة منتخب المغرب أمام منتخب أنغولا، التي أنتجتها قناة الرياضية التابعة للقطب العمومي للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية.
وبعيدا عن رأي الجمهور، والصحافة، خصصت صفحة موروكو تيكنو ميديا ( MTM)، المتخصص في الإنتاج التلفزيوني الرياضي، ورقة في موضوع تحت عنوان «ملاحظات حول إنتاج مباراة المغرب أمام أنغولا» تنشرها جريدة le12.ma، تعميما للفائدة.
والبداية من هنا :
كما يعلم الجميع وضعت SNRT خطة متقدمة لإنتاج مباراة المغرب وأنغولا الودية، الشيء الذي نوهنا به مع ذكرعديد التفاصيل الإيجابية، وحيث أننا نطمح للمزيد سنسلط في هذا المنشور الضوء على بعض النقط التي نراهاسلبية ونتمنى الاشتغال عليها مستقبلا.
ومن بينها إصفرار الصورة في بعض الكاميرات (خصوصا الرئيسية) مقارنة بأخرى ونقترح في المباراة المقبلة توحيد اعدادات الصورة وضبط الألوان وحرارة الصورة بناءا على الصورة التي سيستقبلها المشاهد وليس صورة شاشات الوحدة .
الستيدي كام
رصدنا أيضاً بعض المشاكل في إستعمال الستيدي كام بل وإلغاؤها كلياً في الشوط الثاني (غالباً بسبب الإرسال اللاسلكي).
بالإضافة إلى مشكل التعامل مع العدد الكبير من الكاميرات المخصصة للمباراة وكذلك تعامل التقنيين مع بعض التجهيزات والزوايا غير الاعتيادية في العمل في البطولة الوطنية.
وفي هذا الإطار نقترح إعتماد هكذا مواصفات للنقل دورياً لكي يعتاد الطاقم بشكل مستدام عليها وعلى تقاسم الأدوار (مثلاً قبل مباراة المنتخب بأسبوع تجريب الخطة في مباراة من البطولة الوطنية ولما لا في كل المباريات القمة خصوصا وأننا نستعد لبطولات هامة قادمة …).
اقتراحنا هذا مبني على ما وقفنا عليه آخر الموسم الماضي حيث توالت المباريات الكبيرة التي صورت بمواصفاتمتقدمة، والتي رصدنا فيها تحسن المردود مباراة بعد أخرى وهو أمر علمي متعارف عليه …
قمر نايلسات
من جهة أخرى لم يتم تسويق مباريات المغرب خارجياً بالشكل المطلوب خصوصا أنه أصبحت مبارياته مطلوبة من طرف العديد من المشاهدين الأجانب.
مثلا في قمر نايلسات ومداره لم تكن المباراة متوفرة ب HD في كامل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بإستثناء المغرب وتونس والجزائر بسبب ضيق حزمة بث الرياضية وعدم بيع أو منح الحقوق لقنوات أخرى.
ختاماً نؤكد أن ملاحظاتنا لا تقلل ابداً من العمل الكبير والمجهود الجبار الذي يقوم به الزملاء الذين ندعمهم ونشدعلى أيديهم نظير كل ما يقدمونه لإرضاء المشاهد.
*المستشار/ Morocco_Techno_Media