عاد فرنك هوغربيتس، خبير الزلزال الهولندي الذي كان قد توقع في نوفمبر الماضي، زلزال تركيا والمغرب، إلى الكشف عن توقعات بحدوث هزت زلزلالية مرعبة، خلال مارس الجاري.
وكتبت «الشرق الأوسط»، بعد غيابه منذ 5 نوفمبر الماضي، عاد خبير الزلازل الهولندي فرنك هوغربيتس ليحذر مر زلزال مدمر سيحدث في الفترة بين اليوم 13 إلى 17 مارس الحالي، ونبه إلى أن شدته قد تتجاوز 8 درجات.
وفي منشور على «إكس»، كتب هوغربيتس أنه يبدأ من الأربعاء هناك تقارب مثير وفريد من نوعه لاقترانات الكواكب، وشرح أنه «يحدث اقتران الشمس والمشتري وأورانوس كل 14 عاماً تقريباً (آخر مرة كانت في سبتمبر 2010). هذه المرة تحدث 4 اقترانات إضافية في نفس الوقت بفضل عطارد والزهرة».
وضع حرج على كوكبنا
وأوضح هوغربيتس أن الاقتران الكبير بين الشمس والمشتري وأورانوس في 13 مارس أي اليوم، سيتزامن بشكل فريد مع اقترانات إضافية تشمل عطارد والزهرة وكذلك القمر وقد يصبح ذلك حرجا للغاية من الناحية الزلزالية على كوكبنا (الأرض)، مرجحا أن يؤدي هذا المزيج من اقتران الكواكب إلى نشاط زلزالي «عنيف»، قد تصل شدته إلى 8 درجات على مقياس ريختر.
وبحسب SSGEOS على «إكس»، فإنه «لا ينبغي الاستهانة بدور عطارد و الزهرة. في عام 2023، شكلت ثلاثة منأصل أربعة اقترانات من زواياها القائمة مع أورانوس.
وجاءت هزات تركيا بعد تقارب اقتران عطارد والزهرة والقمرالمكتمل».
3 أيام حاسمة
وأعرب الخبير الهولندي عن اعتقاده بأن اتباع هندسة الكواكب والقمر سيجعل أيام 14-15-16 مارس حاسمة، وقال: «ربما اليوم 17 إذا وصل متأخراً، ولكن تقريبا من اليوم 14 إلى اليوم 17»، وأضاف: «أود أن أؤكد هنا على يومي 15 و16 مارس فهناك احتمال لحدوث زلزال كبير، وربما حتى عظيم».
وتابع: «إذا نظرنا إلى اقتران الشمس والزهرة والمريخ، فقد حدث ذلك في ديسمبر 2004 أيضاً. مع زلزال بقوة 9.3 درجة قبالة سواحل شمال سومطرة».
وفسر هوغربيتس أنه «ليس اقتران الشمس والزهرة والمريخ وحده هو الذي يسبب هذه الزلازل الكبيرة، إنه مزيج،ودائماً ما يكون مزيجاً مع عطارد.
وفي هذه الحالة، سيكون عطارد بين الشمس والمشتري وأورانوس في اليوم الثالث عشر وهذا يجعلها حرجة»، ويعتمد ذلك على حالة القشرة الأرضية، ومستويات الإجهاد.
هزة تضرب شمال إسر/ئيل
وفي حين لم يذكر العالم الهولندي المنطقة التي قد يضربها الزلزال، قالت وسائل إعلام عبرية وعربية إن هزة أرضية بقوة 4 درجات على مقياس ريختر ضربت شمال إسر/ئيل اليوم، وشعر بها سكان لبنان والأردن.
وذكرت مصادر عبرية، أن الهزة الأرضية حدثت في صفد وطبريا وتم الشعور بها في بعض أجزاء الدول المحيطةوشعر بها أيضا سكان تل أبيب.
وتم تشغيل صافرات الإنذار في عدد من المواقع في منطقة غور الأردن وطلب من السكان إخلاء المباني، بحسب «أي24 نيوز» العبري.
تقع منطقة شمال شرقي إسرائيل على صدع وادي الأردن وهو جزء من الشق السوري الأفريقي، مما يعرضها لخطر الزلزال الخطير.
كان آخر زلزال كبير هو زلزال بلغت قوته 6.2 في عام 1927 وتسبب في أضرار كبيرة ومئات الوفيات.
ووفق «أي 24»، لقد حذرت السلطات الإسر/ئيلية منذ فترة طويلة من الزلزال الكبير القادم، معتبرة أن إسر/ئيل ليست مستعدة للتعامل معه.
وجاءت هذه الهزة في الوقت الذي تخوض فيه الدولة العبرية حربا طاحنة في قطاع غز،ة، أسفرت حتى اليوم عن مقتل أكثر من 31 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع المنكوب.