أدانت المحكمة الابتدائية بمدينة تطوان، 26 متهما على خلفية أحداث الشغب التي رافقت مباراة المغرب التطواني والرجاء الرياضي، برسم الجولة 21 من منافسات البطولة الاحترافية لكرة القدم، بـ30 سنة سجنا نافذا.
وقضت المحكمة، بإدانة 20 متهما بالحبس النافذ لسنة ونصف لكل واحد منهم، في حين قضت بالحبس 6 أشهر موقوفة التنفيذ في حق 6 موقوفين آخرين، بعد إحداثهم للفوضى خارج الملعب، مع إلحاق الضرر بالملك العام.
وفي التفاصيل أصيب 20 عنصرا من القوات العمومية بجروح، فيما تعرضت مركبات تابعة للأمن الوطني. للتخريب العمدي، وذلك جراء أعمال الشغب تورط فيها محسوبين على جمهور الرجاء البيضاوي، اليوم 24 فبراير 2024 في تطوان.
وأسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن تطوان على هامش المقابلة التي جمعت مابين فريقي الرجاء البيضاوي والمغرب التطواني، يومه السبت 24 فبراير الجاري، عن ضبط 29 شخصا، من بينهم 4 قاصرين.
ويشتبه في هؤلاء ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية والعنففي حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم.
وقد اندلعت أعمال الشغب بعدما حاول محسوبون على جمهور الرجاء البيضاوي الولوج بالقوة لمدرجات الملعب، بسبب تجاوز الطاقة الاستيعابية للملعب، حيث عمدوا إلى ارتكاب أعمال شغب وعرضوا أمن المنشأة الرياضية والجمهور للخطر.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض استغلال المعطيات التعريفية التي تم تجميعها في تحديد هويات باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفهم.