أصبح الدولي المغربي، أيوب الكعبي، أحد الأسماء البارزة التي يعول الناخب الوطني، وليد الركراكي، خلال الاستحقاقات المقبلة، بعد مواصلة عروضه القوية برفقة ناديه أولمبياكوس، في غياب الحس التهديفي لقلب هجوم الأسود يوسف النصيري.
وقلب الكعبي بـ”ريمونتادا” تأخر فريقه أولمبياكوس، بهدف نظيف إلى فوز بثنائية مقابل هدف واحد، أول أمس الأحد، أمام أستيراس، لحساب الجولة 24 من منافسات الدوري اليوناني.
ونجح الأسد المغربي، الذي دخل بديلا في الدقيقة الـ57 مكان زميله فيسينتي إيبورا، بعدما كان ناديه أولمبياكوس مهزوما بهدف نظيف، في قلب نتيجة المباراة رأسا على عقب بإحراز هدفين متتاليين، لينصب نفسه بطلاً للقاء من دون منازع.
وارتقى الكعبي، بهذه الثنائية، إلى وصافة هدافي الدوري اليوناني بـ12 هدفا، وراء الإسباني لورن مورون، مهاجم نادي آريس وصاحب الـ13 هدفا.