أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الاثنين، أنه تقدم باستقالة حكومته للرئيس محمود عباس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن أشتية أنه وضع استقالة الحكومة تحت تصرف الرئيس محمود عباس.
وأضاف أنه تقدم باستقالته خطيا على ضوء المستجدات السياسية، والأمنية، والاقتصادية المتعلقة بتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
ودافع رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل عن أداء حكومته التي قال إنها تمكنت من “تحقيق توازن بين تلبية احتياجات الشعب ومتطلبات توفير خدمات تليق به، من بنية تحتية، وتشريعات، وبرامج إصلاح، والسلم الأهلي، والانتخابات البلدية، والغرف التجارية، وغير ذلك، وبين الحفاظ على الحقوق السياسية، والوطنية، وحمايتها“.
وسجل أن المرحلة القادمة وتحدياتها “تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة، تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد ومحادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحة إلى توافق فلسطيني فلسطيني، مستند إلى أساس وطني ومشاركة واسعة“.
وتشكلت حكومة محمد أشتية قبل نحو خمس سنوات، وهي حكومة سياسية ومهنية تضم عددا من الشركاء السياسيين والمستقلين، بمن فيهم خمسة وزراء من غزة.