على عكس، مساعي وآمال طيف في الإعلام الجزائري، لافشال كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025″، أعلنت الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم اليوم الاثنين، قرار جديد بشأن المسابقة.
وأعلنت الكاف إجراء قرعة الدور التمهيدي لتصفيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025” يوم غد الثلاثاء بالقاهرة.
وذكر بيان للكاف، أن الجولة التمهيدية الإقصائية ستجمع المنتخبات الثمانية الأقل تصنيفا من طرف الفيفا، وذلك خلال الفترة ما بين 18 و26 مارس المقبل.
وكان طيف من الأعلام الجزائري، قد روج بأن المغرب يواجه رفض الكاف والفيفا، اجراء كأس أفريقيا في الموعد المعلن عنه.
وفاز المغرب بحق استضافة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم لعام 2025 بعدما سحبت نيجيريا وبنين ملفهما المشترك، فيما نالت كينيا وتنزانيا وأوغندا حق استضافة نسخة 2027،
وفق ما أعلن الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) في سبتمبر من العام الماضي خلال اجتماع لجنته التنفيذية في القاهرة.
وسيحتضن المغرب النهائيات القارية للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة 1988 التي فازت بلقبها الكاميرون، وذلك بعد انسحاب الجزائر -الثلاثاء الماضي- من سباق الترشح لنسخة 2025 ثم الملف المشترك لنيجيريا وبنين بهدف دعم ترشح بلد “أسود الأطلس” لاستضافة مونديال 2030 بصحبة إسبانيا والبرتغال، وفق ما أفاد رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي.
وسبق للمغرب أن فاز بحق استضافة نسخة 2015 لكنه طلب تأجيلها بسبب تفشي وباء إيبولا، وهو ما دفع الاتحاد الأفريقي إلى سحبها منه.
وقال موتسيبي إن هناك اتفاقا داخل الاتحاد الأفريقي بمنح أصوات أعضائه الـ50 دعما للملف المغربي في سباق الفوز بتنظيم مونديال 2030، مضيفا “أن الملف المغربي لتنظيم أمم أفريقيا 2025 جاء مطابقا لكل المعايير التي وضعها الكاف، وتابعنا كل النجاحات التي حققها المغرب مؤخرا في كل التظاهرات الكروية التي استضافها”.
وعبر موتسيبي عن فخره “الكبير” بالمغرب الذي فاجأ العالم نهاية العام الماضي في قطر بعدما حقق إنجاز أن يكون أول بلد أفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، وتوقع أن “ينظم المغرب أمم أفريقيا 2025 بمعايير عالمية، ليقدم نفسه كمرشح قوي لاستضافة كأس العالم 2030″، في ملفه المشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وصوت كل الأعضاء الحاضرين للاجتماع وعددهم 22 لصالح المغرب.
واعتبر موتسيبي أن ترشح المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 “ليس ترشحا لدولة أفريقية لكنه ترشح لأفريقيا كلها ونسعى جميعا لمساعدته في إطار تطوير اللعبة والبنية التحتية داخل القارة”.