le12.ma -وكالات

 

كشفت الولايات المتحدة الأمريكية أنها أضافت عضوين بارزين في “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” إلى قائمتها للإرهاب العالمي. ويتعلق الأمر بكل من المالي با أغ موسى والمغربي علي مايشو، وهما عضوان في “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” -فرع تنظيم القاعدة في منطقة الساحل والصحراء الكبرى.

وصنّفت الولايات المتحدة، في وقت سابق، هذه الجماعة منظمة إرهابية ناشطة في غرب إفريقيا، بعد تأسيسها في مارس 2017، بعد “اندماج” أربعة تنظيمات متشددة في منطقة الساحل، هي “كتيبة المرابطون” و“جماعة أنصار الدين” و”كتائب ماسينا” و“إمارة منطقة الصحراء الكبرى”.

وأبرزت وزارة الخزانة الأمريكية، في بلاغ نشرته في موقعها الرسمي، أن مكتبها لمراقبة الأصول الأجنبية أدرج با أغ موسى إرهابيا بسبب نشاطه في “جماعة نصرة الإسلام المسلمين” وقربه من إياد آغ غالي، زعيم الجماعة. كما صنفت المغربي علي مايشو إرهابيا عالميا بسبب دوره داخل هذا التنظيم المتشدّد.

ويتولى علي مايشو، الذي يحمل الجنسية المغربية والمعروف بلقبه “أبو عبد الرحمان الصنهاجي المغربي”، منصب “القاضي الشرعي” لـ”جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”. وقد ظهر في كثير من فيديوهات الجماعة، آخرها فيديو هدّد فيه باستهداف الانتخابات الرئاسية في مالي في السنة الماضية. كما استأثر باهتمام وسائل الإعلام في 2017، بعد أن ظهر في فيديو أعلن خلاله زعماء تنظيمات متشددة في الساحل اندماجهما في تنظيم جهادي واحد.

​كما ظهر في الفيديو كل من إياد أغ غالي، زعيم “حركة أنصار الدين”، والحسن الأنصاري، نائب أمير “كتيبة المرابطون”، التي يقودها مختار بلمختار، وبول أمادو كوفا، من “كتائب ماسينا” ويحيى أبو الهمام، أمير “منطقة الصحراء”.

ولم يكن با أغ موسى فلم يكن معروفا للمراقبين للشأن الأمني في منطقة الساحل سوى بعد أن قاد عملية إرهابية ضد ثكنة عسكرية تابعة للجيش المالي في قرية “ديورا” في مارس الماضي، أسفرت عن مقتل 21 جنديا ماليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *