قصة الشاب آدم أزنو، الظهير الأيسر لنادي بايرن ميونيخ، تُشبه قصة سندريلا، حيث تحول إحباطه من الإقصاء من المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة إلى مفاجأة سارة قد يهديها لأسود الأطلس في المستقبل.

أزنو، المولود في ألمانيا عام 2004، نشأ في أكاديمية بايرن ميونيخ، وصنع لنفسه اسمًا كأحد المواهب الواعدة في مركز الظهير الأيسر.

لكن حلمه في تمثيل المغرب في نهائيات كأس العالم بإندونيسيا عام 2023 تحطم عندما تم استبعاده من المنتخب.

كان ذلك بمثابة ضربة قاسية لأزنو، لكنه لم يستسلم، بل واصل العمل بجد في بايرن ميونيخ، وقدم مستويات رائعة مع مختلف فئاته العمرية.

الركراكي يرى ضوءًا في نهاية النفق

في ظل معاناة المنتخب المغربي من نقص في مركز الظهير الأيسر، لفت أزنو انتباه الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي يرى فيه الحل الأمثل لسد هذه الثغرة.

أدرك الركراكي أن أزنو يمتلك قدرات مميزة، سواء دفاعيًا أو هجوميًا، وأن لديه إمكانية كبيرة للتطور وتحقيق النجاح مع المنتخب المغربي.

رهان على المستقبل

تراهن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على إعادة أزنو لصفوف المنتخب المغربي، وتأمل أن يكون أحد نجوم أسود الأطلس في المستقبل.

يواجه الركراكي صعوبة في إقناع أزنو باللعب مع المغرب، خاصة أنه يحمل الجنسيتين المغربية والألمانية، وقد يختار اللعب مع المنتخب الألماني.

هل سينضم أزنو لأسود الأطلس؟

تبقى الكرة في ملعب أزنو، الذي سيحدد مستقبله الكروي.

لكن الركراكي يبذل قصارى جهده لإقناعه باللعب مع المغرب، ويأمل أن ينجح في ضمه لصفوف أسود الأطلس في المستقبل القريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *