إلياس زهدي -وكالات

 

سيدلي المتّهمون في قضية قتل السائحتين الإسكندنافيتين ،اليوم الخميس، كلمتهم الأخيرة قبل أن يسدل الستار عن محاكمتهم والنطق بالأحكام.

ويواجه المتهمون الثلاثة الرئيسيون، الذين اعترفوا بتنفيذ الجريمة وبموالاة تنظيم “الدولة الإسلامية”، احتمال أن تفرض عليهم عقوبة الإعدام.

في هذا السياق، صرّح خالد الفتاوي، محامي الدفاع عن عائلة الضحية الدنماركية، لوكالة فرانس بريس: “ننتظر إدانة جميع المتهمين وأن تكون الأحكام قاسية بقدر قسوة الجريمة”..

ومن جانبه، كان ممثل النيابة العامة قد طالب بـ”إعدام الوحوش الدمويين الثلاثة” وبإدانة باقي الملاحقين بعقوبات تتراوح بين السجن المؤبد والسجن عشرة أعوام. كما طلبت والدة الضحية الدنماركية إعدام القتلة وخاطبت المحكمة، في رسالة قرأها محاميها: “أليس عدلا إعدام هؤلاء الوحوش؟ إنهم يستحقون ذلك.. أطلب منكم الحكم بإعدامهم”.

وقد اعترف كل من رشيد أفاطي (33 عاما) ويونس أوزياد (27 سنة) وعبد الصمد الجود (25 سنة) بذبح الضحيتين وتصوير الجريمة وبثّ التسجيل المروع في مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تراجَع مرافقهم عبد الرحيم خيالي (33 عاما) قبل التنفيذ، بحسب أقواله.

ويحاكَم المتهمون الرئيسيون المذكورون إلى جانب 20 شخصا آخرين، تراوح أعمارهم بين 20 و51 سنة، منذ مطلع ماي في “محكمة الإرهاب” في سلا ويواجهون اتهامات تتراوح بين “القتل العمد” للثلاثة الرئيسيين و”تشكيل خلية إرهابية” و”الإشادة بالإرهاب” و”عدم التبليغ عن جريمة” بالنسبة إلى الآخرين.

كما انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مطالب بـ”إعدام” المتهمين المسؤولين عن اقتراف هذه الجريمة التي خلفت صدمة وتأثرا في المغرب وفي العالم.

ويمكن للقضاء المغربي إصدار أحكام بالإعدام رغم أن تطبيقها “معلّق” عمليا منذ 1993، بينما تطالب جمعيات حقوقية بإلغاء هذه العقوبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *