أكادير -le12.ma

 

تمكّنت فرقة أمنية ملثمة، في إطار الحملات الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن أكادير، معززة بالفرق التي أرسلتها المديرية العامة للأمن الوطني، ظهر اليوم في منطقة “واد سوس” من الإطاحة بأحد أكبر مروجي المخدرات في المنطقة مشهور باسم “صعصع”.

وتنقلت فرقة مكافحة العصابات الملثمة، بحسب مصادر مطلعة، إلى مكان وجود هذا المروج، المصنَّف بأنه “خطير”، والذي كان موضوعَ عشرات مذكرات البحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الدرك الملكي وعناصر الشرطة القضائية وتم اعتقاله بعد شلّ حركته تماما.

وأفادت المصادر ذاتها بأن المروج حاول الفرار، لكن الطوق الذي ضربته حوله عناصر فرقة مكافحة العصابات الملثمة، التي يبلغ عدد أفرادها 20 عنصرا تقريبا، على متن ثلاث سيارات للشرطة، مكّن من محاصرة هذا “البزناس”، الذي تمكن، في مرات عديدة، من الفرار.

ومكّن إيقاف “صعصع” من حجز كمية مهمّة من المخدرات، إضافة إلى عدد من مساعديه. وما زالت عناصر الأمن مرابطة بالمكان، في انتظار كشف الأماكن التي يخبّئ فيها “بضاعته”.

يشار إلى أن ولاية الأمن في أكادير تشنّ، منذ حوالي أسبوع من الآن، معززة بالفرق التي أرسلتها المديرية العامة للأمن الوطني، حملات أمنية “صارمة” ونفذت مداهمات كثيرة لعدد من الأحياء والأزقة التي تشهد اعتداءات على المارة وكذا “النقط السوداء” التي قد يلجأ إليها عدد من الأشخاص الضالعين في قضايا جنحية وجنائية.

وفي هذا الإطار قالت مصادر إنه تم الدفع بجميع المسؤولين إلى العمل الميداني، بجانب عناصر الشرطة والاستعلامات والشرطة القضائية وباقي المصالح والإدارات المرتبطة بالأمن، برفقة باقي الفرق الأمنية الخاصة التي حلت قبل ثلاثة أيام بمدينة أكادير، والمكونة من أكثر من 350 عنصرا من فرقة الشرطة القضائية، مزودين بوسائل لوجيستيكة مهمة لتعزيز أسطولها، حتى تتمكن من تنفيذ تدخلاتها في أحسن الظروف وتكون أكثر قربا من المواطنين.

ورحّب مواطنون بهذه الحملات الأمنية الشاملة وطالبوا بمواصلتها لـ”مفاجأة” المجرمين المفترَضين وفرض احترام القانون والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه خرق القوانين والاعتداء على سكان حاضرة سوس أو زوارها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *