خبر صادم ذلك الذي أعلن عنه رياض محرز عميد المنتخب الجزائري، في وجه جمهور الخضر، بشأن مستقبل لعبه دولياً.
وجاء ذلك جوابا على سؤال صحفي وجه للعميد محرز، حول ما إذا كانت دورة الكوت ديفوار بالنسبة اليه كلاعب دولي، هي آخر نهائيات كأس إفريقيا أم لا.
وقال رياض محرز الذي كان بجانبه المدرب جمال بلماضي، في الحقيقة ذلك الأمر يتعلق بالمستقبل، اليوم نركز على بطولة أمم إفريقيا.
ولم يقدم رياض محرز جوابا مقنعا حول مستقبله مع منتخب الجزائر ولا حول ما إذا كانت أمم إفريقيا بالكوت ديفوار هي آخر مشاركة له مع الخضر.
ويسود تخوف كبير ، داخل جمهور وإعلام منتخب الجزائر، حول حظوظ الخصر في دورة الكوت ديفوار، خاصة أن لائحة بلماضي، ضمت لاعبين متقدمين في السن كمحرز وبلابلي وغيرهم.
ويعتبر الإقصاء المبكر للخضر من دورة الكوت ديفوار، نهاية رسمية لجيل محرز ومن معه، تحت قيادة بلماضي.
وبالعودة إلى فعاليات المؤتمر الصحفي، أكد رياض محرز قائد منتخب الجزائر، أن لقاء أنجولا، غدا الإثنين، في الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية، سيحمل في طياته تنافسا مثيرا.
وقال محرز خلال المؤتمر الصحفي للمباراة، اليوم الأحد: “كل المباريات ستكون صعبة، خاصة الأولى التي يسعى الكل للفوز بها من أجل دخول المنافسة بقوة”.
وأضاف “الأهم هو أن نبدأ بشكل جيد، ونسير مشوارنا مباراة تلو الأخرى، لدينا طموحات كبيرة ككل المنتخبات الموجودة في البطولة، ولكن البداية ستحدد مسارنا، وبالتالي علينا الفوز”.
وواصل “حضرنا جيدا لهذه المسابقة، والأجواء داخل المنتخب رائعة للغاية، هناك لاعبون خاضوا عدة دورات، كما يوجد من لم يسبق لهم أن شاركوا إطلاقا، هناك مزيج من عناصر الخبرة والشباب، لكننا جميعا على أهبة الاستعداد”.
ولفت نجم أهلي جدة، إلى ان المناخ في بواكي الإيفوارية يشبه السعودية إلى حد بعيد، وهو ما سهل من مهمته في التأقلم.
وأضاف “بالنسبة للاعبين أعتقد أنه يجب عليهم التأقلم، رغم أن اللعب في الظهيرة تأثيره كبير، وستظهر في تلك اللحظة الفوارق”.
وختم “سنحتاج إلى أكبر عدد ممكن من الجماهير إلى جانبنا، المشجعون مهمون جدًا بالنسبة لنا، لقد شاهدنا مقاطع فيديو لهم على متن الطائرات المتوجهة إلى كوت ديفوار، وآمل أن يكون أكبر عدد ممكن منهم خلفنا”.