le12.ma
عمّمت وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الرسمي تقريرا أعدًه مكتب الشؤون الاقتصادية والتجارية يفيد بأن الإدارة المغربية “عديمة الكفاءة” وبأن “البيروقراطية الحكومية غير فعالة”.
وأبرز التقرير أن سوق العمل في المغرب يشهد فجوة بين العديد من خرّيجي الجامعات المغربية الذين لا يستطيعون العثور على وظائف تتناسب مع تعليمهم. كما أن التعليم لا يعطي الأهمية لتكوين المهارات الصناعية المطلوبة في سوق الشغل، فيما توجد فجوة كبيرة بين التكوين الذي توفره الجامعات وبين سوق الشغل.
وأفاد التقرير أيضا بأن البطء في الإصلاح التنظيمي ما زال يشكل عراقيل أمام تطور المغرب. ورغم الخطوات الكبيرة التي قطعها المغرب في بيئة الأعمال وبنيته التحتية، فإن العمالة الماهرة غير كافية والحماية ضعيفة لحقوق الملكية الفكرية.
كما كشف التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية هي ثاني أكبر مستثمر أجنبي في المغرب وأنّ الحكومتين المغربية والأمريكية تعملان لزيادة التجارة والاستثمار من خلال مشاورات رفيعة المستوى والحوار الثنائي ومنتدى التجارة والاستثمار الأمريكي -المغربي السنوي، الذي يوفر منصة لتعزيز العلاقات التجارية.
وأكد التقرير الأمريكي، في الوقت ذاته، أن ما يميز المغرب هو “نظافة” تاريخه من العنف السياسي، “ما يُجنّب الاقتصاد المغربي أية هزات ويساعد على الاستثمار الآمن”.