دخلت الفنانة سعيدة شرف، على خط قرار إدانة الفنانة دنيا بطمة بالسجن النافذ، بعدما قررت محكمة النقض رفض الطعن المقدم من دفاعها، وأيدت الحكم الصادر في حقها استئنافيا، في قضية ما بات يعرف بحساب “حمزة مون بيبي”.
وشاركت سعيدة شرف، مقطع فيديو مباشر على صفحتها الرسمية على موقع تبتادل الصور والفيديوهات “انستغرام“، تؤكد فيه أنها لم تقدم أي شكاية ضد أي فنان أو فنانة، فقط قدمت شكاية ضد حساب “حمزة مون بيبي”، الذي كانت من المتضررين منه كثيرا.
وقالت شرف: “أنا بقيت صامدة حتى لهاذ الوقت من حساب حمزة مون بيبي بي ضريت فيه بزاف، والقضاء كان كفيل أنه يجبد لنا مجموعة من الأسماء، ولي بغا يتحاسب يتحاسب مع القضاة، والأوامر ملي تتخرج.. تتخرج صادرة عن المحكمة وتتخرج صادرة باسم جلالة الملك ماشي باسم سعيدة شرف”.
وتابعت، “أنا مستعدة للحساب إذا كنت قد قدمت أي شكاية بأي فنان، واتحى الذين يهاجمونني”.
وختمت سعيد شرف، “أنا إنسانة وقبل كل شيء، أنا أم.. وآخر همي أنني شي واحد يدخل الحبس، أنا ملي تتحول الإنسان من متهم لمدان صافي أنا خديت حقي”.
وفي تطور جديد في ملف رفض الطعن في الحكم على دنيا بطمة، أحالت محكمة النقض في الرباط، خلال الساعات الماضية، على رئاسة محكمة الاستئناف في مراكش قرارها القضائي القاضي برفض طعن المتهمة في حكم إدانتها بالحبس والغرامة.
وكانت الغرفة الأولى في محكمة النقض في الرباط، قد قضت أمس الخميس، برفض طعن المتهمة دنيا بطمة عن طريق دفاعها، في الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف في مراكش، والقاضي بإدانتها سنة حبسا نافدا وغرامة قدرها 10 الاف درهم.
وتفيد معطيات جريدة“le12.ma“، أنه بتوصل محكمة الاستئناف بقرار محكمة النقض، تكون النيابة العامة المختصة لدى هذه المحكمة، أمام تنفيذ مضمون قرار محكمة النقض، القاضي بحبس دنيا بطمة، لسنة كاملة مع أداء الغرامة.
وكانت محكمة الاستئناف بمراكش قد أدانت في 30 يوليوز من عام 2020، الفنانة المغربية دنيا بطمة بالحبس النافذ سنة واحدة، بعدما سبق أن أدانتها المحكمة الابتدائية بثمانية أشهر حبساً في الملف المعروف بـ”حمزة مون بيبي”.
وقضت المحكمة بتأييد الحكم الصادر في حق ابتسام بطمة شقيقة دنيا بطمة وهي سنة حبسا نافذا، كما أيدت الحكم الإبتدائي الصادر في حق صوفيا الشكيري، المدانة بعشرة أشهر نافذة.
وقررت محكمة الإستئناف، تخفيف العقوبة من سنة ونصف إلى سنة واحدة في حق مصممة الأزياء عائشة عياش.
وجاءت إدانة بطمة ومن معها، كل حسب المنسوب إليه، على خلفية متابعتهم في قضية ما بات يعرف بـ“حمزة مون بيبي”، من أجل جنح المشاركة عمدا في عرقلة سير نظام المعالجة الآلية، وإحداث اضطراب فيه، وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية، أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص والتشهير بهم والمشاركة في ذلك، والتهديد.