تسارع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الزمن لاستدراك التوقفات التي عرفتها الدراسة في المؤسسات التعليمية.

ووفق ما أفادت مصادر من الوزارة، فقد تم تقدير عدد الأيام التي ضاعت من التحصيل التربوي ب37 يوما، سيتم العمل على تداركها عبر الخطة التي أعلنتها.

ومن ضمن مداخل هذا التدارك، تعزيز الدعم التربوي، والذي سيتم خلال أيام نهاية الأسبوع والعطل المدرسية المتبقية، وكذا في الساعات الممكنة خلال اليوم الدراسي.

وسيتم الاستعانة في هذا الدعم وفق المصادر ذاتها بالمتقاعدين ومن التعليم العالي والجمعيات، بالإضافة الى الاساتذة الذين يرغبون في تقديم حصص الدعم التي سيكون مؤدى عنها بالنسبة لهم، ومجانية بالنسبة للتلاميذ.

علاوة على ذلك، سيتم تشكيل خلايا لليقظة، لتتبع التعلمات وبلورة تقييم مرحلي لسيرورة السنة الدراسية، لسن اجراءات جديدة في حال الحاجة لها، لمواكبة التلاميذ.

و أصدرت الوزارة مذكرة جديدة تتضمن خطة وطنية متكاملة من أجل تدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات بالنسبة للتلميذات والتلاميذ بجميع الأسلاك الدراسية.

وتتضمن هذه الخطة تمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي بالنسبة للأسلاك الثلاثة، مع تمكين المتعلمات والمتعلمين بالمستويات الإشهادية من غلاف زمني يتيح لهم إكمال البرامج الدراسية للمواد الإشهادية في ظروف بيداغوجية وديداكتيكية ملائمة.

وسيتم التركيز في البرنامج الدراسي على التعلمات الأساس بالمستوى الدراسي الحالي، واللازمة كمُدخلات أساس خلال المستوى الدراسي الموالي، مع تعزيز آليات الدعم التربوي من أجل مساعدة التلميذات والتلاميذ على تثبيت مكتسباتهم.

إضافة إلى ذلك، سيتم اعتماد المرونة في برمجة مواعيد الامتحانات الإشهادية، و تأجيل موعد إجراء الامتحانات الموحدة الوطنية والجهوية والإقليمية بأسبوع على أن يكون انطلاق الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا يوم 10 يونيو 2024 بدل 03 يونيو 2024.

وأكدت الوزارة أنه سيتم تعزيز التنسيق مع جميع الفاعلين والشركاء، مع العمل على ملاءمة أنظمة التدبير المعلومياتي للامتحانات، ومراعاة الخصوصيات المجالية لكل مؤسسة تعليمية، واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية، الإدارية والتربوية والمالية، جهويا وإقليميا ومحليا، بما فيها الخطط المحلية المفصلة للتنزيل الميداني.

كما وجهت الوزارة رسائل طمأنه الأسر بأنها تعمل على “اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان حق التلميذات والتلاميذ في تعليم ذي جودة، وتمكينهم من التعلمات الأساس واجتياز الامتحانات الإشهادية في أحسن الظروف”، مع “الحرص على تكافؤ الفرص بين الجميع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *