وجهت الديفا المغربية، لطيفة رأفت، رسالة مؤثرة لابنتها ألماس، يوما واحا بعدما كشفت للرأي العام بوجه مكشوف، حقائق توضيحية، حول زواجها بطليقها السابق المدعو الحاج أحمد بن براهيم الملقب بـ”المالي” أو “إسكوبار الصحراء”.
وشاركت سلطانة الطرب المغربي، صورة معبرة على حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات، “إنستغرام“، جاء فيها: “ابنتي من شدة حبي لك أخبرت الله عنك، كثيرا وعن ما يحمله صدري لك، أوصيته فيك أن لا يصيبك مكروه، وأن تكون الدنيا كما تريدي ودعوته أن يديمك لي عمرا طويلا”.
وتعمدت صاحبة “أنا في عارك يا يما”، نشر هذه الصورة بعد حملة التنمر التي تعرضت لها رفقة ابتها ألماس، من عدد من الصفحات المعادية.
وكانت الفنانة المغربية لطيفة رأفت، قد خرجت عن صمتها، وكشفت للرأي العام في شريط فيديو مباشر على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، كشفت من خلاله معاناتها مع التنمر دون مراعاة لطفلتها الصغيرة.
وأعربت الديفا، عن استغرابها من الأشخاص الذين يتدخلون في حياتها الشخصية و يشككون في نسب ابنتها ألماس “علاش البنت زعرة وماكانشبهش ليها”، مؤكدة أنها تشبه والدها بشهادة الناس المقربين الذين يعرفونه جيدا والذي يرفض الظهور في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت، أن زواجها بـ”المالي” جاء بعد أربعة أيام من تعرفه عليه في إحدى السهرات العامة، وإنها تعرفت عليه، بصفته كرجل أعمال، وأنها وافقت على الزواج به لأنه طلبها للزواج على سنة الله ورسوله.
وكشفت صاحبة أغنية “خويي خويي”، أنها بادرت بعد أربعة أشهر على هذا الزواج، الى طلب طلاق الشقاق، وأنها هي من أدت مصاريف الطلاق.
ونفت لطيفة رأفت بشكل قاطع علمها بأنشطة طليقها، ما عدا كونه، رجل أعمال قادم من إفريقيا وتحديدا دولة مالي للإستثمار في المغرب.
وشددت لطيفة رأفت، على أنها لا تربطها أي صلة، بأنشطة طليقها المالي، بدليل، أن التحقيقات في تداعيات قضيته، شملت العديد من الأسماء، دون أن تأتي على ذكر إسمها لا من قريب ولا من بعيد.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أكد الأحد، أن قاضي التحقيق، قرر إيداع 20 شخصا السجن، بعد استنطاقهم ابتدائيا، مع إخضاع شخص واحد للمراقبة القضائية، في قضية تتعلق بالاتجار الدولي للمخدرات.
وأوضح في بلاغ صحفي أن قاضي التحقيق قرر إيداع عشرين شخصا السجن من أصل 25 شخصا جرى تقديمهم أمام النيابة العامة، من بينهم من يتولى مهام نيابية أو مسؤولية جماعات ترابية أو مكلف بإنفاذ القانون بالإضافة إلى أشخاص آخرين يشتبه تورطهم مع أحد المعتقلين من جنسية أجنبية توبع في إطار قضية تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات ويقضي حاليا عقوبته في السجن.
وأشار إلى أن نتائج الأبحاث التي أنجزتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف هذه النيابة العامة للكشف عن باقي الأشخاص المشتبه تورطهم في هذه القضية كشفت عن الاشتباه في قيام بعض الأشخاص بارتكاب أفعال لها ارتباط في أغلبها بذات الوقائع التي سبق أن توبع في إطارها الشخص الأجنبي المذكور وآخرون لهم ارتباط به أدينوا بعقوبات سالبة للحرية.
وسجل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أنه بالنظر لتعقد هذه الأفعال وتشابك امتداداتها فقد استغرقت الأبحاث الوقت الكافي الذي اقتضته ضرورة ذلك في إطار الاحترام التام للمقتضيات القانونية ذات الصلة وتحت الإشراف المباشر لهذه النيابة العامة.
من قلب مدينتها القنيطرة.. هكذا عبر مواطنون عن رأيهم حول قصة لطيفة رأفت (فيديو)