مع بداية موجة البرد التي تعرفها بلادنا، وعلى بعد أيام من حلول “الليالي حياني”، التي تعرف بقساوة البرد، تعيش العديد من فئات المجتمع، وفي مقدمتها المشردون، ظروف قاسية في العراء، إذ منهم من يفترشون الأرض ويلتحفون السماء إلا من بعض ملابسهم الرثة.

وتعرف جل المدن المغربية، انتشارا كبيرا للمتشردين، لكل واحد منهم قصة إنسانية مختلفة، لكن المشترك والمآل واحد.

 تشرد وبؤس وقضاء فترة مناخية قاسية في العراء، أملا في الحصول على ملاذ دافئ ترفا بعيدا عن منالها.

ومما يزيد من معاناة هذه الفئات العريضة التي تصارع من أجل الحياة، وتكابد في الوقت نفسه من أجل البحث عما يسد رمقها ويدفئ أجسادها المثقلة بالهموم، تنقلهم في ظروف غامضة بين المدن والجهات.

كاميرا جريدة LE12.MA نزلت الشارع وتحدث الى عدد من المواطنين حول الظاهرة، فكان الربورتاج التالي من مدينة القنيطرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *