دعا رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الحبيب المالكي، إلى تجاوز التوتر التي يعرفه قطاع التعليم واستدراك الزمن التربوي.

وقال المالكي، في كلمته خلال دورة مجلسه صباح اليوم الثلاثاء، إن مجلسه خصص عدة اجتماعات لتقاسم التشخيص مع خبرائه، ومختلف الفئات الممثلة داخله، وعبر مكتبه ولجانه، حول “رؤية المجلس لهذه المستجدات، والتداول في شأنها وتأثيرها على الأهداف الكبرى للإصلاح، على المدى القريب والبعيد“.

وفي هذا السياق ثمن المالكي “إعلاء ثقافة الحوار بين كافة الفاعلين ومختلف مكونات المنظومة التعليمية”، مشددا على أنه “من المؤكد أن “استحضار المصلحة الفضلى للمتعلمين والمتعلمات، وتحسين ظروف عمل نساء ورجال التعليم وضمان حقوقهم، وتدقيق معايير توظيفهم وتكوينهم وترسيخ الالتزام بواجباتهم المهنية، عناصر أساسية في الارتقاء بمقومات جودة مؤسسات التربية والتكوين، وتحقيق الارتقاء الفردي والمجتمعي“.

وأكد المتحدث أن “الأمل الذي يحدونا جميعا، هو تدارك النقص المهول على مستوى الزمن المدرسي، باعتباره الركيزة الأساسية للعملية التربوية برمتها”، وبالتالي “وجب حسن تدبيره واستغلاله بشكل هادف ومعقلن، تجنبا لمزيد من الضياع والهدر، وحتى يستفيد المتعلمون من مختلف الأنشطة التربوية والمهارية، وكل ما يرتبط بالفضاء التربوي والعملية التعليمية التعلمية“.

بناء على ذلك، دعا المجلس جميع أطراف العملية التربوية ل”تحمل المسؤولية، وتدارك النقص المسجل، بجدولة زمنية محددة، وإطلاع أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على مضامينها، والسهر على تطبيقها، وجعل المصلحة الفضلى للمتعلم فوق كل اعتبار”، وفق ما جاء على لسان المتحدث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *