ينعقد بعد زوال اليوم الجمعة، اجتماع حاسم بين الحكومة والنقابات التعليمية، للبت في الزيادة المرتقبة في اجور الاساتذة.
ووفق ما افادت مصادر نقابية ل”le12.ma”، فإن النقاش حول الملفات الفئوية التي تم طرحها في اجتماعات أمس وأول أمس قد بلغ مراحل متقدمة.
وينتظر حسب المصادر ذاتها تحقيق خطوات ايجابية في هذه الملفات، في ما يرتقب الاستماع للعرض الحكومي في ما يتعلق بالزيادة في الاجور بعد زوال اليوم.
وتسود أجواء إيجابية في لقاءات الحكومة بالنقابات التعليمية، وسط سعي جميع الأطراف إلى الاسراع في ايجاد حلول لأزمة النظام الأساسي التي عمرت للأسبوع السابع على التوالي.
ويرتقب وفق مصادر “le 12.ma” البت في ملف الزيادة في الاجور في اجتماع اليوم، حيث تم التوافق على انهاء هذا الملف اليوم الجمعة للخروج بنتائج لنساء ورجال التعليم، قبل استئناف الدراسة بعد العطلة البينية التي تنتهي يوم الأحد المقبل.
وتتلخص مطالب النقابات في هذا الصدد في تحسين الأجرة، والذي يمر حسب المصادر ذاته من مداخل متعددة، كتحسين الأجر الأساسي وتحسين التعويضات والتخفيض الضريبي.
وقد أمهل رئيس اللجنة الثلاثية الى غاية منتصف شهر يناير المقبل للخروج بمقترحات لتجويد النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
وقد التقى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بالنقابات التعليمية، للبحث في ملف الاحتقان الذي يعيشه القطاع بعد اعتماد النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
وترفع النقابات مطلبا أساسيا هو تعديل النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، والنهوض بالأوضاع الاجتماعية لشغيلة القطاع.